رام الله هي مدينة فلسطينية، وهي مدينة من مدن الضفة الغربية، تقع إلى الشمال من القدس بحوالي 15كيلومتر، يبلغ عدد سكان مدينة رام الله 29.577 نسمة، وسكان المحافظة يتم تقديرهم بـ 301.296 نسمة، وتبلغ مساحة مدينة رام الله 16.5 كيلو متر مربع.
وتقع مدينة البيرة بجوار مدينة رام الله، وتتلاصق بها لتبدوا كأنهما مدينة واحدة، ولكن تبيّن أن مدينة البيرة هي أكبر من رام الله في المساحة و أكثر في عدد السكان، على الرغم من إشتهار رام الله أكثر من البيرة .
تُطِل رام الله على ساحل البحر المتوسط، و هي تقع ضمن سلسة من الجبال المطلة على القدس، وتبعد رام الله عن البحر المتوسط بحوالي 45 كيلو متر الى الغرب.
لقد عُرفت هذه المدينة بأنها منطقة مسيحية قديماً، ولكن بعدها تم انتشار المسلمين بكمية كبيرة في رام الله فأصبح أغلب أهل مدينة رام الله هم المسلمين والأقلية منهم مسيحيين.
تأسست مدينة رام الله في خلال الحكم العثماني في القرن السادس عشر، وازدهرت مدينة رام الله في اواخر عصر العثمانيين، حيث قامت المدينة بتاسيس اول مجلس بلدي لها في عام 1908 ميلادي. وسميت رام الله بالعدين من الأسماء باختلاف الحقبات الزمنية.
سبب تسمية مدينة رام الله بهذا الإسم نسبة إلى ( معنى رام هي المكان المرتفع و هي كلمة عربية كنعانية الأصل )، وأضاف العرب الفلسطينين كلمة الله إليها ،فأصبحت تعرف باسم رام الله. و الأرجح والمتداول في التاريخ هو أنه سكن قبيلة عربية في غابات سميت برام الله، وهناك قول ولكنه على الأغلب غير صحيح في أنها ذكرت في التوراة بإسم أرتا يم صوفيم، وقيل فكولا، و قيل جلبات إيلوهم، و مع الوقت تبين عدم صحة هذه الأسماء لأم صموئيل وشاؤول نسبوا لأماكن اخرى غير التي ذكروا فيها .
يعمل بعض سكان مدينة رام الله في الزراعة بسبب الأرض الخصبة التي تمتاز بها هذه الأرض، وتم إعادة تأهيل هذه الأراضي وتطويرها من خلال استخدام الحصادات، والجرارت، وتم تطوير الأراضي من خلال المساعدات الخارجية من الأهل . والحالة الصحية المعروفة عن مدينة رام الله هو احتوائها على أهم واحسن وأفضل مستشفى في الأراضي المحتلة كاملة، وهذا الإنجاز رغم الإعاقة التي تسببها تهديدات الإحتلال للحد من مستوى الخدمات والمساعدات .
من أهم الصناعات المنتشرة في رام الله هي صناعات معدنية وكيميائية يتم بواسطتها تكرير زيت الزيتون، ومن أهم الأعمال التي تقوم بها مدينة رام الله هي صناعة الطوب، والأثاث المنزلي، والمطرزات اليدوية .
وكان للسياحة دور كبير في تفعيل وتنشيط الحركة التجارية بإقامة الفنادق والمصانع والمطاعم وخصوصاً اماكن الأعمال اليدوية من المطرزات والتحف في مدينة رام الله، بحيث يأتي السُيََّاح من جميع بلاد العالم لمدينة رام الله، وخصوصاً في فصل الصيف ليقوموا بالإستجمام في هذه المدينة الساحرة الخلابة .
