مقدمة
يشهد العالم تطوّراً وتقدّماً في العديد من مجالات الحياة بكافّة جوانبها، من أبرزها جانب التطوّر في مجال التكنولجيا والمعلومات ووسائل الإتّصال الحديثة، حيث أصبحت التكنلوجيا شيئاً مهمّاً في حياة كلّ شخص في المجتمع، فمن المستحيل أن تجد شخصاً في حياتنا لا يستخدم أي نوع من أنواع وسائل الإتّصال، بحيث تجد إستخدامها على صعيد العمل وأماكن التّدريس أو في البيت بدءاً من إستخدام جهاز الهاتف والكمبيوتر والإنترنت نهاية بإستخدام التّلفاز.
التلفاز أصبح من وسائل الإتّصال المتقدّمة الّتي تغزو كل بيت ومؤسّسة لما للتلفاز من العديد من الأمور الّتي تعود بالمنفعة على الجماهير الّذين يتابعون شاشة التّلفاز أيّاً كانت فئتهم العمريّة ولكلا الجنسين، فتجد على شاشات التّلفاز ما يخصّ الأطفال والكبار والشّباب والفتيات. التّلفاز بشكل عام هو عبارة عن وسيلة إتّصال يتم من خلالها تحويل المشهد المتحرّك والأمور الّتي ترافق هذا المشهد كالأصوات إلى إشارات كهربائيّة، ليقوم جهاز يسمّى (بجهاز الإستقبال) بإستقبال هذه الإشارات وتحويلها إلى المشهد الّذي كان عليه والمرفق بالصّوت وعرضها على شاشة التّلفاز، ليستطيع المشاهد أن يرى هذا المشهد بطريقة وأسلوب جيّد ومفهوم، ويمكن القول أنّ هذا هو مبدأ عمل التّلفاز بشكل أساسي.
من إخترع التلفاز
يعود إختراع التلفاز إلى المهندس الكهربائي لوجي بيرد الّذي ولد بين أسرة فقيرة، حيث كان يعمل بيرد بجمع الخردة أثناء طفولته لغرض بيعها وربح المال لمساعدة والده وأسرته، إنتقل بيرد إلى دراسة التلفاز بعد أن حالت صحّته بينه وبين متابعة عمله كمهندساً للكهرباء، وقام بوضع أوّل نظام تلفاز والّذي يعتمد بشكل أساسي على الأشعّة تحت الحمراء.
ويذكر أنّ أوّل نظام للتّلفزيون تمّ إستخدامه في لندن والّذي كان في عام 1924، إضافةً لأوّل بث حكومي عام 1927 وكان مداه من واشنطن إلى نيويورك حيث كان نظام التّلفاز في تلك الأوقات هو نظام تلفاز شبه ميكانيكي.
فوائد التلفاز