يعتبر رب البندورة من الصلصات والمقبلات الباردة التي يتم استعمالها مع جميع الأطباق العربية والغربية حيث أنها تعطي المأكولات الطعم والرائحة المميزة، وتمد الطبق بالقوام واللون الجميل، يحتوي رب البندورة على الفيتامينات والبروتينات والمغنيسيوم والبوتاسيوم ولا يحتوي على الدهون المشبعة، يتميّز رب البندورة بقوامه الكثيف ولونه الأحمر الغامق ويتواجد بالأسواق بشكل وفير ويتم استعماله مباشرة مع الأطباق المتعددة والمتنوعة.
يتم تحضير رب البندورة بطريقة بسيطة وسهلة بالمنزل وهو عبارة عن حبات من البندورة الطازجة تماماً يتم إضافة بعض المكونات لها لتصبح رب البندورة ولنتعرف على اسهل طريقة تحضير و تصنيع رب البندورة بشكل دقيق وصحي مع الاحتفاظ بالطعم والنكهة المميزة إليك سيدتي اسهل طريقة تحضير و تصنيع بالمنزل، وهناك عدّة أنواع من رب البندورة بالأسواق منها ما يسمى معجون البندورة ورب البندورة وهريس البندورة كل هذه المسميات تحمل تقريباً نفس المكونات ولكن تختلف بنسبة الكثافة لهذا المنتج حيث إن أكثرها كثافة هي هريس البندورة وبعدها يأتي معجون البندورة من ثم يأتي رب البندورة فهو الأخف كثافة من بين المنتجات، ولكنها تستعمل لنفس الأطباق مع إضافة بعض البهارت على رب البندورة للحصول على الصلصات المختلفة التي يمكن أن نحضر بها كل الأطباق الحديثة مثل البيتزا والسباغيتي واللازانيا وغير ذلك.
المكونات اللازمة لتحضير رب البندورة:
- اثنين كيلو من حبات البندورة الحمراء الطرية الطازجة تماماً.
- ملعقتين من الملح.
- ملعقتين من زيت الزبيتون.
طريقة التحضير:
- نحضّر البندورة من ثم نضعها بالماء المغلي حتى يتم إزالة القشور منها بسهولة من ثم نخرج البندورة من الماء المغلي ونزيل كامل القشور منها ويتم تقطيعها إلى أربعة أقسام من ثم نصعها بالخلاط الكهربائي حتى تصبح سائلة.
- نصفي بعد ذلك خليط البندورة ونضعه بوعاء على النار ويترك على نار هادئة حتى يغلي ويصبح كثيفاً.
- نضع الملع بعد ذلك ونعاود غليه مرات عديدة مع التحريك المستمر.
- عندما يصبح الخليط كثيفاً نبعد الوعاء عن النار ويترك ليبرد بدرجة حرارة المطبخ ويتم تحريكه من وقت لأخر.
- عندما يبرد الخليط نضيف له زيت الزيتون للحفاظ عليه من التعفّن مع القليل من الملح للحفاظ عليه من التعفن.
- يتم وضع رب البندورة بأوعية محكمة الإغلاق ويتم وضعها بالثلاجة لحين الاستعمال.
يفضل عدم الإكثار من رب البندورة للذين يعانون من أمراض المعدة من حرقة وتجشؤ وقرحة وذلك لشدة كثافته وحموضته وتركيزه الكبير الذي يضرّ بالمعدة وعملية الهضم.
