البطاطا
هي من أوسع النباتات انتشاراً، وهي من الفصيلة الباذنجانيّة، وهي محصول درنيّ، أي أنّنا نأكل الذي ينمو تحت التربة منها، وتعتمد الكثير من الأطباق على تقديم البطاطا سواء كانت طبقاً رئيسيّاً أم كطبق مقبّلات، ويتمّ استهلاك البطاطا على نطاق واسع في العالم، وتتميّز البطاطا بأنّها غذاء شعبيّ لكثير من الدول، وهي سهلة الهضم بسبب احتوائها على كميّة كبيرة من الألياف، وخاصّة البطاطا الحلوة، لكن الإكثار من تناول البطاطا يزيد من نسبة السكّر في الدمّ بسبب وجود كميّة نشا كبيرة في البطاط، والتي يتمّ تحويلها إلى سكريّات، ومع ذلك فإن البطاطا غنيّة بالماء حيث يشكّل تقريباً ثلاثة أرباع وزنها بالإضافة إلى نسب قليلة من الكربون والدهون والكالسيوم والحديد.
طرق ووسائل شيّ البطاطا
البطاطا المشويّة على الفحم
في هذه الطريقة نحتاج إلى حبّات من البطاطا صغيرة الحجم، ويتمّ شيّ البطاطا فوق لهب الفحم أثناء عمل المشاوي، حيث يتمّ غسلها بالماء جيّداً دون تقشير، وبعدها يتمّ غرز حبّات البطاطا واحدة تلو الأخرى في أسياخ معدنيّة خاصة للشيّ، أو يمكن أن يتمّ تنويع المكوّنات في السيخ الواحد فيمكن أن نعزّز البطاطا، وقطع اللحم، وحبّات البندورة، والبصل أيضاً في سيخ واحد، وبعدها يوضع السيخ فوق الجمر دون أن يلامسه، ونستمرّ في تقليب السيخ لتنضج البطاطا من جميع الجهات، ويمكن شيّ البطاطا في الجمر مباشرة وذلك بتغليفها بورق القصدير ووضع حبات البطاطا بين الجمر وتركها لمدّة نصف ساعة أو أكثر حسب حجم الحبّة وبعدها يمكن تقشير البطاطا وتناولها مع الملح والفلفل الأسود.
البطاطا المشويّة في الفرن
يمكن شوي البطاطا في الفرن مع إضافة الزيت والتوابل لها، ويتمّ تقشير البطاطا وتقطيعها على شكل أصابع سميكة ثمّ غسلها، وبعدها توضع أصابع البطاطا في صينيّة الشيّ، وتضاف إليها البهارات الخاصّة، أو البهارات المستحبّة مثل رشّة بسيطة من الزعتر أو رشّة من بهارات الشدر، ويُضاف أيضاً إليها القليل من زيت الزيتون، ورشّة من الملح، ويتمّ تقليب البطاطا لتختلط البهارات، والملح، والزيت سويّة، وتتوزّع على أصابع البطاطا، ثمّ نفرد البطاطا على الصينيّة بجانب بعضها البعض لتُشوى جميعها، وتوضع في الفرن تحت الشوايّة إلى أن تحمرّ، وبعدها تُقلب أصابع البطاطا على الجهة الثانية، وتُشوى بنفس الطريقة إلى أن تحمرّ جميع البطاطا، وبعدها توضع البطاطا في طبق، ونضع فوقها جبنة الشدر المبروشة، ثمّ نضعها قليلاً في الميكروويف، وتُقدّم كوجبة خفيفة في بعض المناسبات أو كطبق جانبيّ.