التنويم المغناطيسي أو ما يعرف بالتنويم الإيحائي هو حالة من الحالات الذهنية والتي يتم من خلالها بث الهدوء والراحة والاسترخاء إلى جسم الإنسان، حيث يكون الجسم وهو منوم مغناطيسياً قابلاً لأية معلومات أو اقتراحات وما إلى ذلك من أمور، وهو حالة طبيعية، وهو يمارس يومياً، حيث أن التنويم المغناطيسي يحدث عندما يتركز تركيز إنسان معين على شئ أو نقطة واحدة فقط تجعله يهمل كل ما حولها من أمور فقد ينوم الإنسان تنويماً مغناطيسياً عن طريق مشاهدته لفيلم معين يشده لدرجة انه لا يعود يعي ما يدور حوله، وقد يحدث الأمر ذاته عندما يقرأ الإنسان كتاباً شيقاً أيضاً، وله دور هام وكبير جداً في علاج و دواء الناس وشفائهم.
من أهم التطبيقات التي يتم الاستعانة بالتنويم المغناطيسي فيها عملية الإقلاع عن التدخين إضافة إلى تحسين التركيز وتطوير الذات و زيادة الثقة بالنفس و التنويم الذاتي و الاجتهاد في العمل والمماطلة وتحسين القدرات الرياضية وتسريع القراءة وتحسين البيع وزيادة الإبداع عند الأشخاص و تطوير العادادت المتعلقة بالدراسة والتغلب على القلق الذي يسببه الاختبار إضافة إلى الاسترخاء، كل هذه التطبيقات وأكثر يكثر فيها الاستعانة بالتنويمن المغناطيسي.
تقسم عملية التنويم المغناطيسي إلى ثلاثة مراحل المرحلة الأولى وهي مرحلة الإعداد، حيث يستلقي الشخص على سرير مثلاُ ثم يقومبفككل شئ ضيق يرتديه كساعة اليد على سبيل المثال ثم الابتعاد عن كافة ما يشتت تركيز الانسان كالجرس اوالجوع أو العطش أو الحاجة لاستخدام الحمام و ما إلى ذلك من أمور، ثم و بعد ذلك تبدأ المرحلة الثانية و التي تتم بهدف الوصول إلى حالة ألفا، و من أبرز هذه الطرق ووسائل التحديق بالعين من أجل الوصول إلى أكبر إجهاد للعين مثل تركيز النظر على نقطة اعلى من مستوى النظر و دون إغلاق الجفن، أو الإجهاد العقلي كالعد العكسي مع تقليل 3 كل مرة من 100 إلى 1 أو عن طريق فقد التوازن مثل الجلوس على الكرسي الهزاز أيضاً يمكن للاسترخاء العقلي – على سبيل المثال عن طريق تخيل الإنسان لنفسه و هو جالس في مكان محدد. و أخيراً تأتي المرحلة الثالثة و هي مرحلة تلقي كافة الاقتراحات التي تعمل على تغيير السلوك و الوصول إلى الحالة المطلوبة.
اكتشف التنويم المغناطيسي في العام 1842 ميلادية على جيمس بريد والد التنويم المغناطيسي الحديث، و لكن الهندوس كانوا قد عرفوا التويم المغناطيسي قبل ذلك.