إن التنويم المغناطيسي أحد الأساليب التي يمكن من خلالها الانتهاء والتخلص من المشاعر و السلوكيات السلبية, و تدعيم الإيجابية منها, حيث يقوم التنويم المغناطيسي بالتعامل مع العقل الباطن, و يستطيع الطبيب المتخصص أن يساعد المرء على تفريغ جميع السلبيات التي يمتلكها, و كما يمكن أن يكشف عن العديد من الجوانب التي تخفى على المرء نفسه, و للتعرف على المشاكل وعيوب التي يمكن التخلص منها من خلال التنويم المغناطيسي, في ما يلي أبرزها.
إن التدخين من أسوأ العادات التي يدمن عليها العديد من أفراد المجتمعات, و يعلم المدخنين مدى مضاره و المشاكل وعيوب الاجتماعية التي تترتب عليه, و مع ذلك فأن الإرادة و حدها أحيانا لا تكفي للإقلاع عن التدخين, و يساعد التنويم المغناطيسي المرء للتخلص من الإدمان على النكوتين, و يجعل المرء ينظر للسيجارة بطريقة سلبية.
تتعدد أشكال الرهاب, و التي يمكن أن تعرف بأنها حالة من الذعر التي تصيب المرء عند مرره بواقف معية, و في الغالب تكون هذه المواقف متصلة بتجربة سيئة في مرحلة الطفولة, و من أبرز أنواع الرهاب التي يمكن للتنويم المغناطيسي أن يخفف من حدته, هو الخوف من الطيران, حيث يمكن بعد الخضوع لجلسة واحدة أن يستطيع المرء القيام برحلة جوية دون الدخول في حالة من الذعر الشديد.
إن شغل السيدات الشاغل هو الوصول للوزن المناسب و الحصول على الجسم الذي يمكنهن من ارتداء مختلف الأزياء, و لكن إن ممارسة بعض التمارين الرياضية ليس كافي, حيث يحتاج المرء لإتباع حمية غذائية قاسية أحيانا, و هنا تكمن الصعوبة حيث أن المرء لا يستطيع السيطرة على شهيته للطعام أحيانا, و بمساعدة التنويم المغناطيسي قد يتمكن البعض من السيطرة على الشهية و ترك العادات السلبية في تناول الطعام.
تعاني السيدات عند الولادة من الألم الشديد و أحيانا الخوف, مما يؤدي إلى الإصابة بالتوتر, و قد يؤدي هذا التوتر إلى إجبار الأطباء للقيام بتدخلات جراحية, و لكن إن خضوع المرأة للتنويم المغناطيسي يساعدها في الحد من التوتر و يساعدها على الاسترخاء الذي تحتاجه من أجل الولادة, و بالتالي يجنبها الخضوع لتدخلات جراحية مثل الولادة القيصرية, و كما قد يساعد التنويم المغناطيسي على الحد من شدة الألم.