تعدّ المملكة المغربية أو ما يعرف بالمغرب واحدة من الدول الّتي تقع في قارّة إفريقية، وتحيط بالمملكة المغربية عدّة دول مثل: الجزائر، وموريتانيا، وإسبانيا (عبر مضيق جبل طارق)، والصحراء الغربيّة. وتبلغ مساحة المغرب حوالي 446550 كيلو متر مربع، ويسكن فيها حوالي 30 مليون نسمة. وتعدّ اللغة العربيّة هي اللغة الرسمية بلهجة مغربية دارجة، من ثم تأتي اللغة الفرنسيّة كلغة تستخدم للأعمال التجارية، إضافة إلى لغات ولهجات ثانويّة أخرى غير رسمية كالبربرية، والإسبانية، والإنجليزية.
كان المغرب موطناً للبربر منذ الألف الثاني قبل الميلاد في عام 46 ميلادية، وغزاها العرب عام 685، أمّا الاستعمار الفرنسي والإسباني فبدأ عام 1840، أمّا الاستقلال والسيادة المغربية فكان عام 1956.
وللمملكة المغربيّة ملكيّة دستورية ويحكمها الملك (محمد السادس)، وهي موزّعة على 15 منطقة كالدار البيضاء، ومراكش، ومكناس، والرّباط، وسوس، وطنجة، والرباط، وفاس، ووجدة، وتستخدم المملكة المغربية عملة تعرف بالدرهم المغربي، ويعد الدين الرئيسيّ في المملكة المغربية هو الإسلام.
معلومات عامّة عن الرباط
- الرباط هي عاصمة المغرب، وتقع شمال إفريقية، ويعيش بها أكثر من مليوني شخص، ممّا يجعلها ثاني أكبر مدينة في البلاد، وتقع الرّباط على ساحل المحيط الأطلسي عند مصب وادي نهر أبي رقراق، مقابل مدينة سل.
- تأسّست الرباط في القرن الثاني عشر، وتعدّ اللغة العربيّة واللغة الفرنسية من اللغات الأكثر شيوعاً في شوارع الرباط، كما وتعد العاصمة هي مركز الحكومة؛ حيث إنّها اعتمدت كعاصمة للمملكة المغربية بعد الاستقلال في عام 1956 عن فرنسا.
- تعد الرباط ذات تاريخٍ مهم على مدى أعوام عديدة، وتعتبر مدينة هادئة مقارنة بمدن مغربية أخرى تعاني من الازدحام؛ فهي ذات شوارع جميلة وواسعة، وفيها أسواق ومقاهي ومعالم عديدة وجميلة.
- تقع البلدة القديمة الّتي لا تزال تحيط بها الأسوا بالقرب من الساحل، وهي تحتوي على ما يعرف بالمدينة الإسلاميّة القديمة والحي اليهودي، أمّا إلى الشمال من مدينة الرّباط فتقع قلعة على منحدر فوق نهر أبي رقراق، ويعود تاريخ بنائها إلى القرن السابع عشر، أمّا إلى الجنوب الغربي من البلدة القديمة فيقع متحف أثري وباب قديم للمدينة.
- هناك العديد من المعالم المختلفة؛ كالقصر الملكي الذي بني عام 1950، وجامعة محمد الخامس الّتي تأسست عام 1957، والمكتبة الوطنية، والمباني الإدارية المختلفة، والسفارات الوطنية المختلفة في جميع أنحاء المدينة الحديثة، وعدد من مكاتب المنظّمات الدولية المختلفة.
- تشتهر الرباط بمينائها وبصناعاتها المتنوّعة من نسيج؛ كالسجّاد والبطانيّات، والحرف اليدويّة الجلدية، وبعض الأنشطة الاقتصاديّة الأخرى؛ كصيد الأسماك، وصناعة الطوب والأسبستوس.
