يحتاج الإنسان لتلبية إحتياجاته و رغباته خصوصاً إذا كان مسؤولاً عن عائلة فالوقت الذي يحتاجه حينها يكون مضاعفا و ربما يكون أكثر من ذلك ، يعتمد بهذا على ما يريد من هذه الحياة، فالوقت لا يقدر بثمن ،و لا مال ولا بميزان ، عمر الإنسان هو وقت يمضيه و لكن كيف يمضي هذا الوقت ؟ و هل يستغل كل دقيقة بحياته لتكون مثمرة ؟ هل هذا الإنسان راضِ و فخور عما مضى من عمره ؟ هل أنجزت كل ما تمنيته بحياتك ، دون هدر ِ للوقت ؟
هذه أسئلة عديدة هل تحسن الإجابة عليها ؟ هل كانت الإجابة مرضية بنسبة معقولة ؟
الموضوع الأكثر أهمية وفائدة ، هو طريقة استغلال الوقت و إدارتهه بفعالية، و الحكمة تقول (الوقت كالسيف إن لم تقطعه قطعك )
هنا سوف نعرض مجموعة من الطرق ووسائل المناسبة لإدارة الوقت
- من المهم أن تعرف تعرف على ما هى الأشياء التي تريد تحقيقها بحياتك ، و تحديد الأهداف قريبة المدى ، و أخرى بعيدة المدى .
- لا تؤجل عمل اليوم إلى الغد ، أنت لا تعرف ماذ سوف يحدث بالغد ربما يكون أسوأ و ربما العكس و ماهي الظروف الملمة بك لليوم التالي .
- عمل برنامج يومي عن حياتك وماذا عليك أن تنجز بهذا اليوم ، و مقارنة البرنامج بآخر اليوم عما أنجزته و ما لم تنجزه .
- الشعور بالقوة دائماً و عدم الإحباط من عدم إنجاز ما قررته مسبقاً ، بل إجعل هذا دافعاً للقوة باليوم التالي .
- الالتزام بالمواعيد و إحترامها والمواظبة على دقتها . فالوقت محسوب بالثانية .
- الالتزام بوقت للنوم ، وتحديد مدة النوم التي لا يجب أن تقل عن ثمانية ساعات يومياً .
- الاستيقاظ باكراً ، الفترة الصباحية يمكن أن تنجز الأعمال بوقت أسرع من تأخيرها للمساء .
- أعط كل أمر حقه بالوقت حتى تكمله للنهاية لا تتفرع بأكثر من مهمة بنفس الوقت حتى تشعر بالإنجاز و عدم الإرتباط بأكثر من مكان لصعوبة التنقل و الازمة الخانقة للشوارع بجميع أنحاء المملكة .
- حاول استغلال الأيام التي تخف فيها أزمة الطرق ووسائل لإنجاز المهمات الصعبة .
أدعو الله دائماً بمباركة وقتك ولا تنسى ذكر الله حتى يتم التوفيق بحياتك إن شاء الله تعالى .**