نبات القشطة
القشطة وتسمى أيضاً المستعفل، وهي نوع من أنواع النباتات القشطية الاستوائية وتنتشر زراعتها في المناطق الحارة، وهي شجرة متوسطة الحجم، تحتوي ثمرة القشطة الواحدة على عدد كبيرة من البذور، لونها أسود وتنضج في شهر أغسطس. ولها العديد من الأنواع منها: القشطة البلدي، والقشطة الهندي، والقشطة قلب الثور، وكل نوع يختلف عن الآخر من حيث النضج، وبشكل عام طعم فاكهة القشطة يكون ما بين الموز والأناناس، قشورها من الخارج تشبه الحراشف، ولونها من الخارج أخضر ومن الداخل أبيض، بيضاوية الشكل تشبه شكل الجريب فروت.
يعود أصل فاكهة القشطة إلى جبال الأنديز الموجودة في أمريكا الجنوبية، وبالتحديد عند البيرو والإكوادور، ورغم ذلك تتمّ زراعتها في جنوب كاليفورنيا، وأمريكا الجنوبية، ووسط أمريكا، والبرتغال، وجنوب إيطاليا، وآسيا، كما تنتشر أيضاً في بعض المحافظات المصرية؛ مثل الجيزة، والمنيا، وأسوان، بالإضافة إلى أنها تزرع في غزة، وتزرع القشطة في تربة خصبة لأنها لا تعيش في تربة سيئة التهوية فتزرع في الأرض الطينية الرملية، ولكن يجب العناية بها بالتسميد والري، وتزرع في التربة الجيرية أيضاً.
فوائد فاكهة القشطة
- تعزّز مناعة جسم الإنسان؛ فهي تحتوي على نسبة عالية من فيتامين ج، وهو نوع من أنواع مضادات الأكسدة القوية التي تقي من الإصابة بالأمراض، كما تزيد من امتصاص الحديد من الطعام في الجسم.
- تحافظ على صحة القلب، فتزيد من معدل الكولسترول الجيّد، وتقلل من مستوى الكولسترول الضار في الجسم، وذلك لاحتوائها على الألياف الذائبة التي تحمي من أمراض القلب؛ مثل الجلطات، وانسداد الشرايين، وتقليل الإصابة بالسكتات الدماغية.
- تقي من الإصابة بارتفاع ضغط الدم.
- تحسن وصول الدم إلى القلب وبالتالي القيام بوظائفه بشكل أفضل.
- تحول دون الإصابة بالتوتر والقلق؛ لاحتوائها على نسبة عالية من فيتامين ب6 (البيريدوكسين)، فهو يعزز عمل المخ ويخفّف التوتر والإجهاد والقلق، كما يقي من الإصابة بالشلل، والرعاش، وتشنج العضلات، والتهاب المفاصل، والدوخة.
- تحسم من عملية الهضم فتزيد عمل وحركة الأمعاء، ومن ثمَّ تنظّف الأمعاء من السموم، وتقي من الإمساك الذي يعاني منه أغلب الناس.
- تعالج الأورام السرطانية الخبيثة، كما أثبت الخبراء في أمريكا اللاتينية أن فاكهة القشطة قادرة على علاج و دواء اثني عشر ورماً سرطانياً خبيثاً، ومن بينها سرطان المبايض، والثدي، والرحم، والكبد، والغدد الليمفاوية، والرئة، والبروستاتا، والبنكرياس، كما أكدت الدراسة أنّها فعالة أكثر من العلاج و دواء الكيماوي في أورام القولون خاصة.
ويقول الخبراء إنّ تناول لب ثمرة الفاكهة آمن صحيّاً بشكل تام، ولكن بالنسبة إلى بذورها السوداء فهي تعتبر غير آمنة؛ لاحتوائها على مواد سامة، ويمكن تناول القشطة عن طريق تقشيرها وتقطيعها، مع مراعاة إزالة البذور، كما ويمكن تحضيرها كعصير في الخلاط الكهربائي.