قد يتبادر لذهن من يقرأ هذا المقال إلى إنّ العنوان غريب و يتبادر لمخيلته تلك القشطة التي نستخلصها من الألبان و الأجبان . إن القشطة هنا عبارة عن نبات من الفواكه الغنية جداً بالفيتامينات شكلها يشبه حبة الصنوبر المدببة لكنها خضراء و لبها أبيض و طعمها حلو جداً كحلاوة القشطة بالعسل و مذاقها طيب جداً، و فاكهة القشطة غنية جداً بالبروتينات و الكربوهيدرات و هي توصف من الفاكهة التي تعالج مرض السرطان و الأورام الخبيثة و من يصاب بمرض السرطان ينصح بتناول فاكهة القشطة أو ما يسمى بالسودان و اليمن إسم فاكهة المستعفل و السفرجل الهندي . إن فاكهة شجرة القشطة فاكهة مثيرة للإهتمام فيحب المرء أن يزرعها في بيته و لكن كيف تزرع القشطة :
- تزرع شجرة القشطة في التربة أو في المناطق التي تحتاج لجو معتدل و لا تزرع في المناطق الحارة لذلك تنجح زراعة القشطة في المناطق الساحلية أو قرب الأنهار بسبب إعتدال الرطوبة ، لأن الحرارة تقلل من فترة تلقيح الأزهار . لذلك ننصح بزراعة القشطة في الجو المعتدل ، و تعتبر التربة الخفيفة الخصبة تربة ناجحة و يمكن زراعتها إذا إعتنينا بسماد التربة .
- بداية إذا إخترنا التربة الجيدة كحال أي شتلة نريد زراعتها نقوم بتجهيز التربة و تسميدها جيداً و نهتم بكمية السماد حتى تنجح زراعتها ، وفي حال إذا تناولت ثمرة القشطة لا ترمي بها بعيداً بل قوم بغليها في الماء الساخن لمدة عشرة دقائق حتى القشرة الخارجية تلين و يتم رميها في التربة لإنها من البذور سريعة النمو . من حيث حفر التربة نختار الحفرة المناسبة حسب طول النبتة إما بذور القشطة فالحفرة المناسبة لها عشرة سنتمتر .
- أمّا من ناحية الري يتم ري التربة بعد زراعتها مباشرة و من ثم نحرص على الري كل ثلاثة أيام في حالة فصل الصيف أما في فصل الشتاء كل إسبوعين حسب الحاجة فهي نبتة قوية تتحمل العطش و الرطوبة المتوسطة .
- إمّا عند نضج الثمار على الأشجار فعندما يصل حجم الثمرة يصل طولها لشعرة سنتيمتر و ذلك عندما تنضج يتركها البعض على الأشجار حتى يميل لونها إلى الأخضر الفاتح أما البعض فيقطفهها قبل النضج بقليل حتى يتم تخميرها مثل الموز حيث يتم تغطيتها بمكان رطب يفضل في غرفة فارغة و يتم يتغطية الثمار لمدة يومين أو ثلاثة أيام حتى تلين و تصبح القشرة طرية.