جدول المحتويات
نبات القشطة
نبات القشطة أو يعرف باسم (Annona) باللغة الإنجليزية، هو عبارة عن شجرة صغيرة أو شجيرة، يتراوح طولها بين 3 إلى 10 أمتار، تتعدّد استخدامات القشطة، فالبعض يقوم بتناولها كثمرة، والبعض الآخر يقوم بطهيها أو إضافتها لبعض الأطباق المختلفة، ويصنع البعض منها الحلويات والمربيات أو العصائر، علماً بأنها تتكون من حوالي 67.5? من اللب الأبيض الصالح للأكل، سنشرح في هذا المقال طريقة زراعة هذا النوع من النباتات.
زراعة القشطة
- اختيار الصنف المفضّل، فهناك الحلو وهناك الحامض، ويفضّل اختيار الحلو.
- تبدأ عملية التكثير بالبذور لإنتاج الشتلات، وذلك عن طريق غسل البذور جيداً بالماء، ثم تجفيفها بالهواء.
- زراعة البذور في تربة رملية مناسبة، وعلى عمق 1 سم، مع توفير الظل والرطوبة المناسبة، وبدرجة حموضة تتراوح بين 1.6 إلى 5.6، وذلك ضمن مناخ مداري رطب.
- سينمو حوالي %85 إلى 90% من البذور في غضون 20 إلى 30 يوماً.
- اختيار أكياس فردية مناسبة للزراعة، بحجم 18 سم × 25 سم، ثم زراعتها فيها وريّها ووضعها في مكان يتوفّر فيه الظل بشكل جزئي.
- إعداد الأرض والبدء بالزراعة عن طريق اتباع نظام الحرث المعتاد، وخاصة في المزارع الكبيرة، ويفضّل زراعتها في فصل الربيع.
- التسميد لضمان نمو قوي، وذلك بشكل منتظم في بداية ونهاية موسم الأمطار أو كل 6 أشهر، ويمكن استخدام الأسمدة بعد شهر من الزراعة، باستخدام كبريتات الأمونيوم (21-0-0) بمعدل 100 - 150 غرام لكل شجرة.
- إزالة الأعشاب الضارة بصورة منتظمة.
- التقليم خاصة في فصل الشتاء فهو الاحسن وأفضل لذلك، بهدف تعزيز حركة الهواء وانتشار الضوء بين الأغصان والفروع، كما ينبغي إزالة الفروع المريضة والمتحللة.
- مكافحة الحشرات، الآفات والأمراض كالبق الدقيقي، ويرقة نجار العث، والحشرات القشرية وذبابة الفاكهة الشرقية، حيث إنها تؤدي إلى الإصابة ببعض الأمراض مثل: تعفن الجذور وغيرها.
- الحصاد يكون على مدار العام ولكن تكون ذروته بين شهري أيار وحزيران، علماً بأن الإثمار الأول يكون بين عامين إلى أربع أعوام.
المحتوى الغذائي للقشطة
- تحتوي على البروتين، الدهون والكربوهيدرات.
- مصدر جيد لبعض المعادن كالكالسيوم، الفسفور، النحاس، المغنيسيوم، المنغنيز، الحديد.
- مصدر جيد للألياف الغذائية القابلة للذوبان التي تساعد على امتصاص أقل من الكوليسترول في الأمعاء.
- يحتوي على العديد من المواد المضادة للأكسدة.
- مصدر جيد لبعض الفيتامينات، مثل: فيتامين ج وفيتامين ب6.
- يحتوي على نسبة جيدة من الصوديوم والبوتاسيوم الذي يساعد في التحكم بضربات القلب.