الموقع الجغرافي لفلسطين
تتربّع دولة فلسطين في قلب العالم، وتقع في منتصف قارّات العالم الثلاث آسيا، وأفريقا، وأوروبا، على الجهة الغربيّة من قارّة آسيا، بين دائرتي عرض 30- 29ْ و15- 33ْ شمالاً وخطّي طول 15-34ْ و40- 35ْ شرقاً، ويحد فلسطين من الشمال دولة لبنان عند منطقة رأس الناقورة، والبحر المتوسط يحدها من جهة الغرب، والبحر الميت ونهر الأردن من جهة الشرق. تتمتع فلسطين بمناخ البحر الأبيض المتوسط، والذي يعد بارداً ماطراً في فصل الشتاء، وحار جاف صيفاً، كما ويتميّز بالاعتدال في فصلي الربيع والخريف.
علم دولة فلسطين
يتكوّن علم فلسطين من أربع ألوان كل منها يحمل رمزاً اللون الأحمر: والذي يرمز إلى دماء شهداء فلسطين، وهو رمز الحريّة. اللون الأسود: يرمز للأيام السوداء التي عاشها الفلسطينيون تحت الاحتلال. اللون الأبيض: وهو لون يوحي بالأمل والمستقبل. اللون الأخضر: يرمز لجمال طبيعة فلسطين الخضراء.
تضاريس دولة فلسطين
- الجبال: ومن أشهر جبال فلسطين سلسة الجبال الوسطى والتي تمتدّ في مناطق رام الله، والقدس، وبيت لحم، والخليل.
- السهول: ومنها السهل الساحلي المحاذي للبحر الأبيض المتوسّط، والسهول الداخلية مثل سهل جنين.
- الصحاري: مثل صحراء النقب في جنوب فلسطين.
- الأغوار: مثل غور الأردن، والأغوار الشماليّة في طوباس.
تاريخ فلسطين مع الاحتلال والاستعمار
شكّل الاستعمار جزءاً هامّاً من تاريخ فلسطين، حيث توافد عليها المحتلون منذ أقدم العصور؛ وذلك لأهميتها الجغرافيّة والمناخيّة، حيث رزحت فلسطين تحت نير الاستعمار البريطاني، والذي انتهى عام 1947، والذي سهل هجرة اليهود إليها ، وقيام نكبة عام 1948، حيث قامت الحركة الصهيونية بتهيئة الأجواء المناسبة من أجل احتلال فلسطين، وإنشاء وطن قومي لليهود في فلسطين، فارتكب الإسرائيليون عدداً من المجازر بحق الفلسطينيين أصحاب الأرض.
لا زال الاحتلال الإسرائيلي ينكل بشعب فلسطين إلى يومنا هذا، وقد قامت العديد من الثورات والانتفاضات في فلسطين، ومن أبرزها الانتفاضة الأولى عام 1997، والانتفاضة الثانية 2000 أو ما تعرف بانتفاضة الأقصى، والانتفاضة الثالثة عام 2015 ولا زالت مستمرة حتى وقتنا الحاضر وسميت بانتفاضة القدس أو انتفاضة السكاكين؛ وذلك لأنّ السكين كان السلاح الذي يستخدمه الشباب الفلسطيني في وجه المحتل الإسرائيلي، وقد شنّ الاحتلال الإسرائيلي عدة حروب على المقاومة الفلسطينية في قطاع غزّة، ومن أبرزها حروب عام 2008 و 2010 والتي راح ضحيتها أعداد كبيرة من الشهداء، وخلفت دماراً واسعاً في القطاع الذي لا زال محاصراً.