الخزامى
يُعرف نبات الخزامى باسم خيري البر، والهنان، وضيق الأوراق، والذنبان؛ حيث إنّ هذه الأسماء جميعها تدل عليه، وتحمل شيئاً من وصفه. ينتمي نبات الخزامى إلى جنس الخزامى من الفصيلة الهليونية؛ حيث يعتبر واحداً من النباتات التي يكثر استعمالها بشكل طبي، وهذا الأمر ليس حديثاً، بل عرف فيما سبق أيضاً بهذا النوع من الاستعمالات؛ إذ كان يستعمل لعلاج و دواء بعض الحالات الخاصة بالجهاز العصبي لدى الإنسان، بالإضافة إلى استعماله كمسكن للآلام، وفي علاج و دواء بعض الحالات الأخرى. وفيما يلي تفصيل وتوضيح أكثر لبعض أبرز فوائد نبتة الخزامى.
فوائد الخزامى
- يكافح بعض الالتهابات الفطرية؛ حيث تمّ إيجاد هذه الخاصيّة في زيت الخزامى تحديداً؛ إذ ستتمّ دراسة مدى نجاحه سريرياً من خلال الأبحاث التي تقيم مدى فاعليته.
- يساعد على التئام الجروح؛ حيث تم إجراء بعض الدراسات المخبرية التي أوضحت هذه الخاصيّة فيه.
- يساعد في تخليص الإنسان من بعض الاعتلالات كالقلق، وبعض الآلام الجسدية، واضطرابات النوم، والعديد من الاعتلالات الأخرى.
- يخفف من بعض الأمراض والحالات ويعالجها؛ كشد العضلات، والمغص، والأمراض الجلدية، والغازات الموجودة في المعدة.
- يستعمل أحياناً لقتل الحشرات الضارة.
- يخفف من الأوجاع الناتجة عن مختلف حالات الصداع التي تصيب الإنسان.
- يساعد على تحسين عملية الهضم عند الإنسان، كما أنه يخفف من الأوجاع الناتجة عن حالة القولون العصبي.
- تدليك مكان قرصة الحشرة بزيت الخزامى يساعد على التقليل من الآلام الناتجة عن هذه القرصة.
- يساعد زيت الخزامى على تخليص الإنسان المصاب بالجرب والقمل من مسببات هاتين الحالتين.
- يستعمل كفاتح للشهية في بعض الأحيان.
- يستعمل شاي الخزامى في علاج و دواء بعض الحالات والأزمات التي تصيب مختلف الناس من مثل: الربو، والإنفلونزا، والطحال، والعديد من الحالات المرضية الأخرى.
- يستعمل في إدرار البول، وكمطهّر.
- يكافح بعض الأمراض؛ كالنقرس، ومرض الروماتيزم.
- يستعمل كنوع من أنواع مطيبات الطعام، وقد عرف عند العرب بسبب رائحته الزكية.
- يستعمل في علاج و دواء السعال الديكي.
- يستعمل في علاج و دواء حالات التشنج المعوي، والمعدي، والحازوقة.
- يعمل على تطهير الفم، ويستعمل في حالة شلل اللسان، والقروح الفموية، وتقوية وتنمية الأسنان من خلال التغرغر به.
- يقوي الرئتين من خلال تدليك الصدر وفركه به.
- يعالج حالة التواء المفاصل لدى الإنسان.
- يكافح مختلف الروائح الكريهة التي قد تصدر من الإنسان، وذلك من خلال غليه في لتر ماء، ودهن الجسم به بعد الانتهاء من الاستحمام.
مع كلّ هذه الفوائد للخزامى، يجب التنبه إلى ضرورة عدم استعماله دون أخذ الاستشارة من المتخصّصين، كما ويجب التنبه إلى ضرورة التقيد بالتعليمات التي تُعطى من قبل المختص والتي تراعي المقادير والكميات المختلفة، كما ويجب الانتباه إلى ضرورة عدم استعماله مع مواد أخرى ، وقد يؤدّي أيضاً إلى النعاس، أو الصداع، أو اضطرابات الشهية.
