عشبة البابونج
تعرف عشبة البابونج باسم الكاموميل أيضاً، وهي من عائلة استراسيا، وتنموّ في فصل الربيع، ويمكن استخدامها طازجةً، ومجففةً، وهي واحدةً من أهم الأعشاب الطبيّة، وأكثرها استخداماً في هذا المجال، ويتراوح طول هذه العشبة من 5 إلى 15 سم تقريباً، ويوجد في أعلاها زهرة لونها أصفر محاطةً بورقات صغيرة بيضاء اللون، ويوجد العديد من أنواع هذه الزهور، وتعدّ عشبة البابونج الألمانيّة أو البريّة هي الأكثر شيوعاً واستخداماً، ويوجد المغربيّ، وعديم الرائحة، والأقحوان، والأصفر، وتحتوي البابونج على مواد كابيغينين التي من الربات التي تتفاعل مع الأدويّة لتكون مضادةً للالتهابات، والتفاعل مع الما هى اسباب التي تؤدّي ارتفاع معدل ضربات القلب، وارتفاع ضغط الدم، وبالرغم من من الفوائد العديدة التي يمتلكها إلّا يوجد نسبة من الناس تتحسّس من تناول هذه العشبة.
فوائد عشبة البابونج
- تُوضع مع الشايّ؛ لإزالة آلام الظهر، وتخفيف مشاكل وعيوب الروماتيزم والطفح الجلدي، وتخفيف الحساسيّة، وتستخدم كغسول لتخفيف وانقاص التهابات الجلد، والتهابات الأنسجة المخاطية، والحدّ من العدوى البكتيريّة.
- تستخدم كمرهم لعلاج و دواء البواسير، والجروح من الدرجة الأولى.
- تُوضع في الماء المغليّ جيداً، والاستفادة من بُخارها للتخفيف وانقاص من أعراض البرد، والربو.
- تساعد في تخفيف الأرق، والمغص عند الأطفال.
- تُعتبر واحدةً من المسهلات الهضميّة، وذلك بتناولها مع الشايّ بعد الوجبات.
- تساعد النساء الحوامل على تخفيف آثار الغثيان التي تحدق في الصباح.
- علاج و دواء التهاب المعدة، والتهاب القولون التقرحي، وتسهيل حركة الأمعاء.
- تعزز الاسرخاء العام للجسم، وتخفف من حدّة التوتّر، وتُعتبر واحدةً من الأدويّة المضادة للقلق.
- علاج و دواء داء الرتج، ومشاكل وعيوب القولون العصبي والمشاكل وعيوب المعوية المختلفة، والحد من ظهور مرض كرون.
- علاج و دواء الالتهابات التي قد تصيب العين، وقروح الفم، وأمراض اللثة، وذلك بسبب احتواؤها هلى مواد اللوتيولين، وابيغينين، وبيسابولل bisabolol، و chamazulene.
- تقلل من تشنّجات الحيض، وتساعد على استرخاء العضلات الملساء في الرحم .
- تحتوي على المواد المضادة للسرطان التي تعمل على تثبيط هذه الخلايا وخصوصاً في الجلد، والبروستاتا، والثدي، والمبيض.
- تمتلك المواد المضادة للتخثر كمركبات الكومارين التي تحتوي على الهيرنرين وأومبيليفيرون والتي تمتلك خصائص تعمل على منع تجلّط الدم.
- تحتوي على مواد مضادة للميكروبات كالفلافونويد، وأومبيليفيرون اللتي تمتلك نشاط كبير مضاد للفطريات، وتعمل على تثبيط نمو فيروس شلل الأطفال وفيروس الهربس، وتثبط عمل المكورات العنقودية الذهبية، والعقدية الطافرة، والعقدية اللعابيّة، والأنواع العصوية.
- تستخدم في العديد من مستحضرات التجميل وخاصةً للجلد باعتبارها مليّنة، ويساهم أيضاً في تعزيز لون الشعر الأشقر.
ملاحظة: ينصح النساء الحوامل، والمرضعات عدم تناول البابونج الرومانيّ Chamaemelum؛ وذلك لأنّه يسبب تقلّصات في الرحم، وهذا قد يؤدّي إلى الإجهاض.
