جدول المحتويات
عشبة المريوت
تُعرف هذه العشبة بأسماء أخرى كالفراسيون الأبيض أو عشبة الكلاب، أمّا السم العلمي لها فهو "Marrubium vulgare L"، وهي عبارة عن عشبة تشبه عشبة النعنع، بحيث تتبع للعائلة الشفوية من النباتات، وتمتلك جذوراً ثخينة وقصيرة وساقاً فرعاء، وتكون كثيفة وتغطيها شعيرات بيضاء اللون تشبه الفراء، أمّا أوراقها فشكلها بيضوي ومتقابلة، وصغيرة القد أمّا اطرافها فمسنّنة، وتكون أزهارها ذات لون أبيض يميل إلى الأصفر موجودة في الطرف العلوي من النبتة، وتُزهر تحديداً في كل من شهر إبريل ونيسان، وأكتوبر وتشرين الأول وتحديداً على حواف الطرقات والحقول.
المواد الفعالة
يحتوي على مجموعة من المواد وأهمّها:
- مادّة تُسمّى فلافونيدات.
- كمية صغيرة من زيت طيار يحتوي على أشباه القلويات ومادة تسمّى تانين، وأخرى تسمى صابونين إضافةً إلى صمغ.
- بعض أنواع المعادن كالبوتاسيوم وفيتامين ج إضافةً إلى راتنج.
الفوائد
تتمثل فوائدها في مجموعة من الخواص العلاجية أو الطبية، والتي تتضمّن ما يلي:
- تستخدم كمادّة محفّزة ومطهّرة للجهاز الهضمي.
- مادّة مضادّة للتشنجات.
- مقشّع لما له من تأثير ونتائج على العضلات.
- إذا كانت ناعمة تستخدم لعلاج و دواء القصبات، من خلال التخلّص من البلغم.
- تستخدم العشبة المجففة في تقوية وتنمية الخلايا الكبدية.
- علاج و دواء التهاب القصبات الهوائية وفقدان الشهية إضافةً إلى السعال الديكي.
- التخلّص من سوء الهضم.
- إزالة وطرد الديدان التي تعيش في المعدة.
- التقليل من خفقان القلب ولكن يجب الأخذ بعين الاعتبار أن يتم تناوله بكميات معقولة؛ لأنّ الزائدة تسبب مشاكل وعيوب للقلب كالاضطراب وزيادة نسبة الخفقان.
- التقليل من الأعراض والآم المصاحبة للحيض عند النساء؛ لأنّها تحتوي على كمية كبيرة من هرمون الإستروجين الأنثوي.
- يستخدم زيتها كدهون للجسم، بهدف الحصول على الاسترخاء والتقليل من التعب والإرهاق.
- تعمل على تبييض وتفتيح الأسنان ولا سيّما إذا تمّ مزجها مع كمية من عصير الليمون.
الاستخدامات
هناك مجموعة من الأمور التي يجب أخذها بعين الاعتبار قبل استخدام هذه العشبة، ومنها ما يلي:
- تنصح الحامل والمُرضع بتجنّب تناول هذه العشبة.
- استشارة الطبيب قبل اللجزء لتناولها؛ لأنّها قد تتعارض مع أمراض أخرى، إضافةً إلى ضرورة التقيّد بالنسبة أو الكمية في مثل هذه الحالات.
- اتّباع جرعة محدّدة في حال الإصابة باضطراب في القلب.