نبات الإسبغول
إن عشبة الإسبغول هي أحد الأعشاب الطبية المعروفة في علاجات الطب البديل، والتي تساعد في زيادة كفاءة الجهاز الهضمي وحل العديد من مشاكله كمشكلة الإمساك والغازات، كما ويتم استخدامها بطريقة معينة لتقليل الوزن، وغيرها الكثير من الفوائد والاستخدامات والتي نحن بصدد الحديث عنها في هذه المقالة، حيث سنتناول تعريفاً عاماً بهذه النبتة، ثم نتناول أهم فوائدها على وجه الخصوص.
يوصف نبات الإسبغول على أنه لا طعم له، ولا رائحة له أيضاً، ويعرف بالعديد من المسميات، كـ"لسان الحمل"، أو "حبوب البراغيث" أو "البسيليوم"، وفي أحيان أخرى يدعى بـ"بذور القاطونة"، والجزء المستخدم من هذا النبات هو قشر الحبوب، وذلك لكونه يحمل خاصية تقوم على امتصاص الماء الموجود في المعدة والأمعاء والكوليسترول والدهون الضارة وكذلك السموم والكربوهيدرات والمعادن الثقيلة، ثم يقوم بتحويلها إلى مخاط يعمل على تلطيف جدار المعدة، عدا عن دور هذه القشور في المحافظة على مهمتها في هضم الطعام، وتعمل على تخليص الجهاز الهضمي من فضلاته.
أما عن طريقة تناوله فتكون من خلال تناول ملعقتين كبيرتي الحجم من هذه القشور قبل الأكل للكبار مع الحليب أو الماء أو العصير، ولكن يجب التنويه إلى ضرورة شرب الماء بشكل كبير عند تناول هذا النبات.
فوائد نبات الإسبغول
- يعمل على زيادة الشعور بالشبع، فتقلل من الرغبة في تناول المزيد من الطعام، وبالتالي فهي جيدة لمن يتبعون حمية غذائية لتخفيف وانقاص الوزن، وفقاً لما أشارت إليه بعض الدراسات.
- يوصف هذا النبات لمن يعانون من مشكلة القولون العصبي، لأنه يعمل كمليّن للأمعاء، كما ويوصف لمن يعانون من مشكلة البواسير، وتشققات جلدية بالقرب من الفتحة الشرجية.
- يعمل على المحافظة على نسبة متوازنة من السكر في الدم، لذلك فهو جيد لمرضى السكري، لاحتوائه على الأياف، ولكن يجب الأخذ بعين الاعتبار أن يكون هذا النبات متوائماً مع الفرد، لذلك تجدر استشارة الطبيب بشكل عام قبل تناولها لهذا الغرض.
- يحتوي على ألياف تسهم في تعزيز الصحة القلبية، وتقليل خطر الإصابة بالأمراض المرتبطة بالقلب، كما ويعمل على تخفيض ضغط الدم، وتقليل مستويات الكوليسترول في الدم.
- يقي من خطر الإصابة بتصلب الشرايين، كما ويقلل من احتمالية الإصابة بسرطان القولون.
- فيه خواص طبية تمنع من تكون حصى المرارة.
- يساعد على طرد الغازات المزعجة، كما ويعتبر مليّناً جيّداً، لذلك فهو مفيد في حالات الإمساك.
- يوصف في بعض الأحيان للتخلص من الأميبا في الأمعاء.
