الحصان
عرف الإنسان الحصان أو الخيل منذ القدم واستخدمه في الركوب وفي نقل الأشياء على ظهره وجر العربات، و تربيته كانت تدل على السلطان والقوة والجاه، والحصان من الثديات التي تحمل في جيناتها ?? كروموسوم، وله حافر واحد في الأصبع الثالث من القدم، وله العديد من الأنواع مثل الحصان العربي الأصيل والحصان المهجن الخليط بين العربي والإنجليزي.
يُعد الحصان العربي من احسن وأفضل أنواع الأحصنة على مستوى العالم، وذلك لأنهم يهتمون كثيراً بسلالات الحصان ويحافظون عليها، فيمتاز بجمال الشكل والحركة الرشيقة والذكاء الحاد خاصةً في التعرّف على مالكه وحمايته، وهناك خمس عائلات ينتمي إليها الحصان العربي تختلف فيما بينها بصفاتٍ مختلفةٍ ولكنها تشترك جميعها بقدرة كريات الدم الحمراء على حمل جزيئات الأوكسجين بشكلٍ أكبر متعرف ما هو عند الأنواع الأخرى من الأحصنة مما يزيد من قدرة تحمله على التعب.
ونظراً لتميّز الحصان العربي هجّنته الدول الغربية حيث أعجبوا بمواصفاته من خلال الحروب الصليبية، إلا أن هذه الأنواع المهجنة لم تكن بمواصفات الحصان العربي الأصيل.
صوت الحصان
للحصان عدة أصوات حسب ما يشعر به ومنها:
- الصهيل: فنقول صهللة الحصان، وهو في الوضع الطبيعي للحصان وفي أغلب الأحيان.
- اللجب: ويُحدِث جلبةً كبيرةً.
- الحمحمة: عند طلب الحصان للطعام.
- الجلجلة: يخرج الصوت صافيا مع نغمة.
غذاء الحصان
يرتكز غذاء الحصان على الحشائش والألياف، إذ تكيّفت أمعاؤه الغليظة على هضم هذه الأغذية.
مواصفات الحصان
- يمتاز الحصان بالحسن والجمال إذا توجد لديه الحجل وهو البياض فوق الحافر، ووجود الغرة وهي البياض فوق الجبين.
- تعدد ألوانه مثل الكميت والأحمر والعسلي والأسود والأبيض والشهب.
- العيون الواسعة.
- الجبين العريض.
- اتساع المناخير.
- الظهر المستقيم.
- القوائم المنتظمة.
- الخصر الضيق.
- الرقبة المتقوسة.
- العضلات القوية.
أماكن تواجد الأحصنة
توجد الأحصنة في جميع القارات وجميع البلدان وذلك لأن تربيتها لا تحتاج إلى الكثير من الجهد والمعدات وطباعها تُحبّب المربين في تربيتها.
تاريخ الحصان
أظهرت الرسوم والرموز الموجودة على جدران المتاحف ودور العبادة على ظهور الحصان منذ القدم؛ حيث اعتمد العلماء على هذه الرسوم والرموز لتحديد فترة ظهور الحصان، ويُعتقد أن البدو هم أول من استخدم الخيول ثم نقلوها إلى آسيا الصغرى وآوروبا ومصر وسورية.
بينما ظهر الحصان في إفريقيا عند غزو الهكسوس لمصر، حيث تم استخدامه في جر العربات الخفيفة، ثم في القرن التاسع عشر أصبح يُستخدم في أعمال الزراعة.
وحافظ الحصان على مكانته إلى الوقت الحالي، حيث زاد الاهتمام به وعلاجه من الأمراض من خلال الأطباء البيطريين، ومازالت العائلات الراقية تقتني الحصان الأصيل مثل الحصان العربي.