جدول المحتويات
يشيع بين العديد من الأشخاص وفي مختلف مناطق العالم وخاصّة لدى فئة الشباب والذكور منهم تحديداً ظاهرة الإقبال على تناول البروتين المخصّص لكمال الأجسام وبناء عضلات الجسم بصورة سريعة وبالطبع غير طبيعيّة، ويجهل معظم هؤلاء الأشخاص المخاطر التي تحملها هذه البروتينات على صحّة الإنسان، وخاصّة أنّ الحملات التسويقيّة والدعائيّة تروّج لها على أنّها صحيّة تماماً وخالية من أيّة آثار جانبيّة وتؤكد على أن مصدر هذه البروتينات هو مصدر غذائي طبيعي بحت، ونظراَ لعدم صحّة هذه الادعاءات ولخطورة الأمراض التي تسبّبها البروتينات الخاصة بهذا الجانب اخترنا الحديث عن أبرز الأضرار التي تلحقها هذه البروتينات بالجسم في هذا المقال.
أضرار البروتين لكمال الأجسام
- يحتوي معظم هذه البروتينات على على تركيز عالي جداً من الأحماض الأمينية التي تعمل على بناء العضلات وزيادة بروزها وحجمها بشكل غير طبيعي وبسرعة كبيرة جداً، علماً بأنّ الزيادة في هذه الأحماض تؤدّي بشكل رئيسي إلى ارتفاع كبير في معدّلات ضغط الدم أو ما يسمّى بالتوتر الشريانيّ وكذلك تصلّب الشرايين، ويُحدث زيادة غير طبيعية في نبضات القلب وتزيد من الضغط على عمل الكلى ويزيد من تراكم الشحوم فوق منطقة الكبد.
- يُغيّر في معدلات الهرمونات في الجسم بصورة غير مدروسة وبشكل ضار، ممّا يؤدّي إلى نمو غير طبيعي وخاصّة في منطقة الصدر لدى الرجال، واختلال كبير في الدورة الشهرية أو الطمث لدى النساء، ويرافق ذلك اختلال ملحوظ في معدّل السكر في الدم، وانخفاض في مستوى مناعة الجسم، والإصابة بالالتهابات الجرثومية المختلفة ويزيد من احتمالية التعرض لهشاشة العظام مستقبلاً، كما يحدث حالة من عدم التوازن في معدلات تبادل الدهون داخل الجسم.
- يؤدّي إلى الشعور بحالة من عدم لاستقرار النفسي والفسيولوجي، بما في ذلك الاضطرابات النفسية التي ينتج عنها تصرّفات عدوانية وردرو فعل غير طبيعية.
- يؤثّر سلباً على صحة العين من خلال تعتيم القرنية وكذلك إلحاق تشويش ملحوظ في عدسة العين وخاصّة في حالة تناول هذه البروتينات لفترات طويلة منذ فترة المراهقة حتى الوصول إلى عمر الأربعين وما فوق.
- يحتوي البروتين بشكل رئيسي على عنصر الكورتيزون الضار، حيث إنّ أخذ كمية كبيرة منه يؤدّي إلى تلف الأعصاب والعضلات وكذلك العظام، كما وتعتبر نتائجه لحظية آنية سرعان ما تختفي بعد التوقّف عن اللعب وتناول البروتين.
- يُؤدّي إلى العقم لدى الرجال، حيث تسبّب اختلال في هرمون الذكورة التستوستيرون، ممّا يؤدّي إلى ضمور الخصيتين ويقلّل من إنتاج الحيوانات المنويّة.