إنقاص الوزن بعد الولادة
عادةً ما تكتسب الأم ما يزيد عن 12 كغم من الوزن خلال الحمل، والذي نفقد منه النصف تقريباً بعد الولادة مباشرةً، نتيجة خروج الجنين والمشيمة والسائل المحيط به، أما ما تبقى من الوزن فيكون عبارة عن الدهون الزائدة التي خزنتها الأم خلال فترة الرحم، بالإضافة إلى الجلد المترهّل من البطن، وللتخلّص من هذا الوزن تحتاج الأم إلى اتّباع بعض التدابير الصحيّة والمناسبة بعد مرحلة الولادة مباشرةً، منعاً لاكتساب الوزن بعد الولادة ولإنقاص الوزن الذي كسبته خلال الحمل، وفيما يلي بعض النصائح للتمكّن من إنقاص الوزن باحسن وأفضل طرق ووسائل ممكنة.
إنقاص الوزن تدريجياً
تتّخذ بعض الأمهات قرارات خاطئة في البدء بالتمارين الرياضية القاسية، واتّباع حمية مشدّدة لإنقاص الوزن بعد الولادة خلال وقت قصير، إلّا أنّ جسم الأم بعد الولادة يحتاج إلى الراحة والتغذية حتّى يستعيد عافيته وصحته، أما إنقاص الوزن فيكون بشكل تدريجي وقد تستغرق الأم ثمانية أشهر للعودة لوزنها السابق قبل الولادة في حال اتّخذت الإجراءات الصحيحة في تحقيق ذلك.
الرضاعة الطبيعية
لا تقتصر الفائدة التي تقدمها الرضاعة الطبيعية على الطفل، حيث تساعد الأم أيضاً في خسارة 500 سعرة حرارية بشكل يومي، حتّى وإن كان الطفل الرضيع معتمداً على الحليب الصناعي في غذائه فمن المفيد له وللأم تناول عدد من الرضعات الطبيعية خلال اليوم.
المحافظة على النشاط
تحتاج الأم للراحة خلال الأيام الأولى التالية للولادة، إلّا أنّها بعد ذلك تحتاج لتجديد نشاطها والعودة إلى حياتها الطبيعية، وممارسة بعض النشاطات التي تساعد في إنقاص الوزن كالمشي في حديقة المنزل، أو الخروج للتسوق والتجول، حيث يساعد ذلك في خسارة بعض الوزن وتعديل المزاج.
زيارة النادي الرياضي
بعد استعادة الأم لنشاطها وتعافيها من جروح الولادة تحتاج لزيارة لنادي الرياضي، وذلك للبدء في التمارين الرياضية التي تساعدها لفي إنقاص ما تبقى من وزن، مع ضرورة اختيار التمارين المناسبة، أو التسجيل في فصول الرياضة المخصصة للأمهات بعد الولادة.
شرب المياه
جعل الماء البديل الصحي للمشروبات المحلاة والغازية والساخنة الغنية بالسعرات الحرارية، حيث يساعد الماء على إنقاص الوزن وتعويض الجسم ما يفقده من سوائل أثناء الرضاعة والتمارين الرياضية.
اختيار الأغذية الصحية
من المهم ابتعاد الأم عن الوجبات السريعة، والتركيز على تناول الأطعمة الصحية الغنية بالألياف كالحبوب ، بالإضافة إلى الفاكهة والخضار، والتي توفر للأم السعرات الحرارية اللازمة لها ولرضاعة طفلها دون اكتساب الوزن، بحيث لا تزيد كمية السعرات الحرارية التي تتناولها الأم في اليوم الواحد عن 2000 سعرة حرارية.