ما هى اسباب النسيان

النسيان

يعد النسيان ظاهرة من الظواهر الطبيعية والتي تصيب الكثير من الناس، بحيث يصبحون غير قادرين على تذكّر الكثير من الأحداث، وهناك بعض الحالات التي يكون فيها النسيان حالات مرضية كالإصابة بالزهايمر أو التعرّض للجلطات الدماغية والتي تؤدي إلى عدم مقدرة المصاب على تذكر الأحداث بالشكل الصحيح.

أنواعه

هناك نوعان من أنواع النسيان وهما:

• النسيان المذموم وهذا النوع من النسيان يعني عدم مقدرة الشخص على تذكر المعلومات والأفكار، الموجودة والمخزنة في ذاكرته عند الحاجة لها.
• النسيان المحمود وهو نسيان الشخص لكل ما يصاب به في حياته من مصائب وابتلاءات، والنسيان والعفو عن الإساءة التي يتعرض لها الشخص من قبل الآخرين.

أسبابه

هناك العديد من الما هى اسباب التي تؤدي إلى تعرض الشخص للنسيان وهي:

• عدم قدرة الشخص على ترسيخ المعلومات في الذاكرة، وذلك لعدة ما هى اسباب منها الاطلاع على المعلومات بشكل سريع دون التركيز فيها، أوتراكم كبير في المعلومات وتشابهها، ممّا يؤدي إلى عدم قدرة الشخص على استيعابها بالشكل الصحيح.
• نقص العناصر الضرورية للجسم يؤدي إلى زيادة احتمالية النسيان عند الشخص، ويعود ذلك إلى تعرض الشخص لسوء في التغذية والتي ينتج عنها نقص حاد في الفيتامينات والأملاح التي تعمل بدورها على تغذية الدماغ وتقوية وتنمية الذاكرة، ومن أهمّ العناصر التي تؤدي إلى مقاومة النسيان هو عنصر الأميغا 3، ونقصانه يؤدي إلى ضعف كبير في الذاكرة وتعرض الشخص للنسيان.
• السمنة وزيادة الوزن وتراكم الدهون تؤدي إلى ضعف الذاكرة، وذلك لأنّ السمنة وزيادة الوزن تعمل على عدم وصول الكمية اللازمة من الدم إلى الدماغ، وبالتالي حدوث ضعف في التذكر.
• العوامل الوراثية لها دور كبير في حدوث النسيان عند الشخص، فالضعف في الذاكرة الموجود عند أحد الأبوين ينتقل إلى الأبناء بالوراثة، وتظهر علامات و دلائل النسيان بعد العام الأول من الولادة.
• كلما تقدم الإنسان في العمر كلما قلت قدرته على تذكر الأشياء المحيطة به، وذلك بسبب حدوث تصلّب في الشرايين الدماغيّة وضعف في الدم، وهذا يؤدّي إلى عدم وصول الغذاء إلى الدماغ بالشكل الصحيح، ممّا يؤدّي إلى حدوث ضعف في الذاكرة والنسيان.
• تعرّض الإنسان للإصابة ببعض الأمراض التي تؤدي إلى ضعف في الذاكرة كالسكر، والزهايمر، وحدوث ارتجاج في الدماغ وغيرها من الأمراض التي تؤدي إلى ضعف في الذاكرة وحدوث النسيان.
• تعرض الإنسان لحالات من الكآبة والصدمات النفسية، والعيش في حياة تكثر فيها الصعوبات والضغوطات، والأحداث اليومية المتراكمة والمتتالية وغيرها من الضغوطات والتوتر والقلق، تؤدّي إلى عدم القدرة على تجميع المعلومات داخل الذاكرة بالشكل الصحيح، وبالتالي احتمالية تعرض الإنسان للنسيان وضعف في الذاكرة.
• الإفراط في تناول كميات كبيرة من الأدوية والمنبهات والمنومات، التي تؤدي مع مرور الوقت إلى حدوث ضعف في الذاكرة والنسيان.