يعتبر النسيان أحد الأمور المزعجه التي قد يتعرض اليها الإنسان،وتختلف المسببات لذلك ،ولكن النسيان يعتبر ظاهرة طبيعية تتواجد في الكثير من الناس ولكنه قد يحدث لما هى اسباب مرضيةعند الإصابه ببعض الأمراض مثل الزهايمر،ويعاني الكثير من الأشخاص من الآثار المترتبة على النسيان والتي تؤثر بشكل سلبي في الحياة اليومية والذي يؤثر حكماً في أداء الوظائف اليومية وينعكس بشكل واضح على سلوك الأفراد،ومن الجدير بالذكر تفاوت درجات النسيان لدى الأشخاص باختلاف أعمارهم وتلعب الصحة ايضاً دوراً هاماً في تفادي التعرض للنسيان.
إن الما هى اسباب النفسية مثل القلق والتوتر والإكتئاب أهم العوامل التي تؤدي بالشخص للنسيان في مراحله العمرية المتقدمه،وكذلك قلة النوم حيث تؤدي هذه الما هى اسباب مجتمعه للنسيان.
وقد تكون بعض الأمراض السبب الرئيسي وراء النسيان منها التعرض لصدمه انفعاليه ،أو الأمراض الدماغية،أو تعرض الدماغ للإصابة بالأورام والجروح ، ولكن ليس من الضرورة أن يكون النسيان بسبب مرضي أو خطير قد يكون عدم النوم بشكل كافي هو السبب الرئيسي لذلك.
وتختلف طبيعة النسيان عند الأشخاص فقد يكون النسيان مقتصراً على الأحداث التي وقعت في الماضي ،أو الأحداث التي تقع متزامنه مع بعضها ويسمى هذا النوع بالنسيان العابر،وكذلك النسيان النفسي الذي يحدث للأشخاص نتيجة التأثر بازمات شديدة مصدرها مشكله نفسية.
ويكون النسيان عدة أنواع هي :
1.نسيان الحاضر
2.نسيان المعلومات السابقة
3.النسيان الشامل
4.نسيان الأحداث
5.النسيان العابر
يؤدي عدم تثبيت المعلومات في الذهن بشكل جيد والمرور عليها بشكل سريع اما بسبب كثرة المعلومات أو بسبب المرور بحاله من الإرهاق والتعب لدى الشخص الى النسيان،وكذلك سوء التغذية والتي تؤدي الى وصول تغذيه ضعيفه للدماغ والتي تؤدي لضعف الذاكرة.
ان للإفراط في المشروبات الكحوليه دور واضح في النسيان ،وكذلك تناول بعض العقاقير المهدئة التي تؤدي الى الخمول وعدم القدرة على التركيز في المعلومات الجديدة ، حيث تنعكس هذه الامور سلباً على الأشخاص وتعتبر أحد أهم ما هى اسباب النسيان،حيث يُلاحظ الأثر الكبير على الأشخاص الذين يتناولون الكحوليات بسبب ضررها الكبير بالإضافة الى التظاثير السلبي للأدوية وأثارها الجانبية والتي تزيد من خطورة الأمر خاصة الأدوية التي يستهلكها الأفراد بغرض التهدئة.
لذلك لا بد من استشارة طبية اذا لم يقتصر امر النسيان على قلة النوم والارهاق ،لمعالجة السبب فيما اذا كان مرضيا او للتاكد من عدم وجود اسباب اخرى خطيرة،حتى يستطيع الإنسان ممارسة دوره بالحياة على أكمل وجه دون التعرض للسلوكيات غير المرغوب فيها خلال التقصير في العمل بسبب النسيان ،وكذلك للمحافظه على الإتزان الذهني لدى الأفراد لتفادي المشاكل وعيوب والآثار السلبية الناتجة عن النسيان.