الجمل
الجمل، من الحيوانات التي ذكرها الله سبحانه وتعالى في القرآن الكريم باسم الإبل، والبعير، والبُدن، والناقة، والأنعام، وذلك في عدة مواضع، وهو من المخلوقات التي أبدع الله سبحانه وتعالى في صنعها؛ حيث قال في سورة الغاشية : " أَفَلَا يَنظُرُونَ إِلَى الْإِبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ ". الجمل من الحيوانات التي ينتشر وجودها في مُعظم مناطق العالم، خصوصاً في الصحراء، وفي جزيرة العرب، ويُطلق عليه اسم سفينة الصحراء كنايةً عن قدرة صبره وتحمله في العيش في البيئة الصحراوية، وصبره الطويل على الجوع والعطش وارتفاع درجة الحرارة.
صغير الجمل
يسمى صغير الجمل " حِوار "، أما أنثى الجمل فتسمى " ناقة "، وتبلغ مدة حمل الناقة بالحوار ثلاثمئة وسبعين يوماً، أي بما يساوي تقريباً عاماً كاملاً، ويعتبر موسم هطول المطر وتوفر الغذاء في المراعي هو الموسم المثالي للتزاوج، وفي العادة، تحمل الناقة مرةً واحدةً كل عامين، لكن بعض الإناث تحمل بعد مرور عام ونصف على ولادتها، وعندما يحين موعد الولادة تبتعد الناقة عن القطيع، وتستمر عملية الولادة ما بين ساعة إلى ساعتين، ويبلغ وزن الحوار وقت الولادة حوالي ستةً وثلاثين كيلوغراماً، ولا يختلف وزن الحوار الذكر عن الحوار الأنثى، وبعد ثلاثة أيام من الولادة تستطيع الناقة الالتحاق بالقطيع.
معلومات عن الجمل
- ينتمي الجمل إلى رتبة شفعيات الأصابع، التابعة لفصيلة الجمليات.
- من الأشياء التي تميّزه عن باقي المخلوقات وجود كتلة دهنية على ظهره، وأحياناً كتلتين، تُسمّى هذه الكتلة " سَنَام ".
- يغطي جسمه " وبر ".
- توجد عدة أنواع منه، منه الجمل العربي ذو السنام الواحد، الذي ينتشر وجوده في منطقة الشرق الأوسط، والصحراء الكبرى، وإفريقيا، ومنه الجمل ذو السنامين، الذي يكثر وجوده في المناطق الوُسطى من آسيا.
- يعيش الجمل في المتوسط ما بين ثلاثين إلى أربعين عاماً.
- يبلغ طوله حوالي متر وخمسةً وثمانين سنتيمتراً، أما طوله مع السنام فيبلغ حوالي مترين وستة عشر سنتيمتراً.
- يمكنه الجري بسرعة خمسة وستين كيلومتراً في الساعة.
- استخدم بكثرة في تسيير القوافل لأجل حمل الأمتعة الثقيلة والبضائع والتنقل.
- من أشهر أنواعه المهرية، والمجدية، والعيدية، والأرحبية، والشدنية، والشذقمية.
- يُعتبر حليب الناقة من أجود أنواع الحليب وأكثرها فائدةً، ويحتوي على العديد من العناصر الغذائية المهمة.
- يُعتبر لحم الجمل من اللحوم التي تُستخدم للطب والتداوي، لقدرته الكبيرة على شفاء العديد من الأمراض، وهو من الأنواع التي لا تسبّب أضراراً للقلب؛ لأنّ أليافه خشنة، وعريضة، ولا يختلط فيها الدهن أبداً، ويُعتبر غذاءً مثالياً لمن يتّبعون حميات غذائية لتخسيس الوزن.
