طريقة تربية الدجاج
يهوى الكثير من الأشخاص تربية الحيوانات والطيور بهدف المتعة أو الاستنفاع منها، حيث تنتشر تربية الدجاج بشكل كبير في مختلف بقاع العالم وذلك لما تعود به على أصحابها من منافع عدّة سواء من بيضها، أو لحمها، أو ريشها، بالإضافة إلى سهولة تربيتها في فناء المنزل أو في غرفة منعزلة مع توفير الشروط الملائمة لمعيشته وتكاثره، لذا سنذكر طرق ووسائل تربية الدجاج والاعتناء به والمحافظة على إنتاجه وصحته وتكاثره.
المأوى الملائم للدجاج
يراعى عند البدء بتشييد القفص أو العنبر الخاص بالدجاج مراعاة ما يلي:
- إبعاده لمسافة كافية عن المنزل، وذلك منعاً لغزو رائحة الدجاج لغرف المنزل وأروقته.
- ترك نوافذ عالية في العنبر أو القفص بحيث تسمح لدخول الهواء إليها وتجديده، ويشترط في هذه النوافذ أن تكون محاطة بشبك وعالية منعاً من هروب الدجاج منها، أو دخول الحيوانات المفترسة كالقطط أو الكلاب إليها.
- وجود مكان مخصّص لتعبئة الأكل به مع مكان منفصل آخر لتعبئة الماء بهه، مع المحافظة على نظافة كلّ منهما منعاً لانتشار الأمراض بين الدجاج.
- بناء القفص بحجم مناسب لأعداد الدجاج المراد تربيته، ممّا يترك له مساحة كافية للتنقّل والحركة بداخله.
- تغليف أرضية القفص بنشارة الخشب بسمك لا يقلّ عن 3 سم خلال فصل الصيف و10 سم خلال فصل الشتاء لتوفير الدفء اللازم له.
غذاء الدجاج
يعتبر العلف الغذاء الأمثل للدجاج في مختلف مراحله العمرية، ويراعى تقديمه للدجاج بشكل منتظم مع الامتناع عن تجويعه أو تركه بلا ماء، ويراعى توفّر كلّ من الكالسيوم، والبروتينات، والفسفور، والأملاح، والمضادات الحيوية في العلف من أجل الحصول على دجاج سليم للتسمين والتبييض وتفتيح على حدّ سواء.
الإجراءات السليمة في تربية الدجاج
- شراء الدجاج أو الصيصان من مصادر مضمونة مع فحص ريشها بتمعّن والتأكّد من خلوّه من الفراغات وتساقطه، الأمر الذي ّفي أغلب الأحيان على إصابته بالمرض أو الجرب.
- إخراج الدجاج من القفص في ساعات النهار والسماح له بالتحرّك بحرية في ساحة أو فناء المنزل، مع استغلال هذا الوقت في تنظيف القفص وتغيير الماء والغذاء ونشارة الخشب وتطهير القفص.
- تجنب الاحتفاظ بأي نوع آخر من الطيور أو الحيوانات الأليفة مع الدجاج في نفس القفص.
- مراقبة الوضع الصحي للدجاج، وفي حال وجود أي دجاج نافق يراعى التخلّص منه على الفور واستشارة الطبيب البيطري في طريقة التعامل مع المريض منه وفصله في الحال عن الدجاج السليم.