الحيوانات
تُعتبر الحيوانات من أهمّ الكائنات التي خلقها الله تعالى، وكلّ نوعٍ منها يَمتلك مجموعةً من الخصائص والصفات، وقد خَلَقها الله تعالى حتى نَعلم عظيم قدرته وحسن صنيعه، وحتّى نعبده كما يَليق بعظمته وجبروته. أولى الإنسان اهتماماً بالغاً بالحيوانات منذ القدم، وذلك لأن هناك الكثير من الأمور التي تجعله يتعرّف على عالم الحيوان؛ حيث إنّ هناك علاقة منفعة متبادلة.
من الجدير ذكره أنّ الله تعالى قد أمرنا بالتفكر في حال هذه الحيوانات، وذلك بسبب الكثير من الفوائد التي يجنيها الإنسان من الحيوانات، ومن المعروف أن نبي الله سليمان كان يملك العديد من الحيوانات التي كانت تُمثّل جنده والتي كان يُكلّمها مثل الهدهد. مع مرور الوقت نرى أيضاً في العصر الحديث أنّ الإنسان أصبح يهتمّ بالحيوانات وينشئ لها المحميّات الطبيعية، بالإضافة إلى حدائق الحيوان؛ حيث يذهب الناس إليها ليشاهدوا الحيوانات الغريبة والجميلة. سنعرض في هذا المقال مجموعةً من غرائب الحيوانات وعَجائب صفاتها.
عجائب عالم الحيوان
- النمل: من المعروف أنّ النمل هو أكثر حيوانٍ اجتماعيّ موجود على الأرض من حيث العدد، كما أنّه من عجائب هذا الحيوان أنّه يَستطيع أن يَشمّ الأشياء برجله؛ حيث يؤكّد علماء الطبيعة أنّ النمل يمكنه أن يَعود للمكان الذي قصده مرّةً أخرى عن طريق أرجله.
- الضفادع: من الغرائب عند الضفادع أنّه يُمكنها أن تمتصّ الماء من خلال جلدها، كما يُمكنها أن تمتصّ الماء من منديل مبلّل به، كما أنّه لا يتنفّس باستعمال فمه لأنه إذا فتحه يموت مختنقاً.
- الدودة: يُمكن للدودة أن تعيش حتى لو قسمتها إلى أجزاء، كما يُمكن لكلّ قسمٍ منها أن يعيش ويُعوّض الأجزاء التي فقدها.
- السمك: لا تتمكّن السمكة من مضغ طعامها، وذلك لأنها تبلعه بسرعةٍ؛ حيث إنّها تتنفّس من فمها فإذا احتفظت بالطعام ماتت مخنوقة.
- البومة: تَمتلك البومة أعيناً ثابتة لا تتحرّك أبداً، وذلك لأنّ عضلاتها قوية جداً، لكنّها تُعوّض هذا النقص بحركة رأسها؛ حيث تستطيع أن تُحرّك رأسها على شكل دائرة كاملة.
- البط: يمتلك البط خزاناً خلف ذنبه؛ حيث يحتوي على الزيت الذي ينتشر على جسمه فلا يتأثّر بالماء على الإطلاق.
- الغزال: يمتلك الغزال عدّة أماكن للتنفس في جسمه غير الأنف، وذلك حتى لا يتعب إذا طاردته الحيوانات المفترسة.
- الخنزير: لا يُمكن للخنزير السباحة في الماء، وذلك لأنّ يديه الأمامتين متقاربتان تحت جسمه، ولذلك فهو ينتحر إذا وقع في الماء، وذلك من خلال حوافره القويّة؛ حيث يقطع رأسه بنفسه.