الضفادع
الضفادع هي نوع من الحيوانات التي تنتمي إلى مجموعة تُسمّى بالفقاريّات، والمعروفة أيضاً باسم البرمائيّات، وهذا يعني بأنّها تعيش جزءاً من حياتها في الماء والجزء الآخر على البر، والبرمائيّات هي من الحيوانات ذوات الدم البارد، وهذا يعني أن درجة حراره الجسم هي نفس درجة حرارة المكان الموجود فيه.
يمتصّ الضفدع الماء من خلال جلده، لذلك فإنّه ليس مضطراً إلى شُرب الماء من أجل البقاء، ويُمكن له أيضاً أن يتنفس عن طريق الرئتين إذا كان على البر، أو عن طريق امتصاص الأوكسجين الموجود في الماء من خلال جلده، ويعود السبب إلى ذلك بسبب قلبه الذي يتكوّن من ثلاث حجرات بدلاً من أربع، ويمتلك الضفدع أرجلاً قويّة، تمكّنه من القفز إلى مسافاتٍ طويلة بالمقارنة مع حجمه، أمّا الأرجل الأماميّة فهي لإسناد الجسم ليتمكن من الجلوس بشكلٍ سليم.
أنواع الضفادع
يوجد الكثير من أنواع الضفادع منها السّامة، وغير السّامة، ومنها ما شكله مألوف للكثير من الناس، ومنه ما لم يُرصد إلّا في المناطق النائية، ويُمكن أن نجدها في كلِ مكانٍ على سطح الأرض، ما عدا طبعاً في القارتين القطبيتين، في هذا المقال سنقدّم أنواع الضفادع:
- ضفدع الكريكيت: يبلغ طول هذا الضفدع أربعة سنتمترات، ويستطيع القفز لمسافة تتعدى طوله بأربعين مرّة.
- ضفدع جالوث Goliath frog: وهو يُعتبر أضخم نوع من الضفادع، وهو موجود في وسط وغرب قارة إفريفيا، ويمكن أن ينمو ويبلغ طوله ثلاثين سنتمتراً.
- الضفدع الثور Bullfrog: وهو أكبر أنواع الضفادع في أمريكا، ويصل طوله إلى خمسة عشرَ سنتمتراً.
- ضفدع الذهب البرازيلي: وهو أصغر الضفادع الموجودة في نصف الكرة الجنوبي، ويصل طوله إلى 9.8 ملم تقريباً.
- ضفدع مونتي ايبيريا Monte Iberia Eleuth: وهو أصغر الضفادع الموجودة في النصف الكرة الشماليّ، واكتُشف لأوّل مرّة في جبال كوبا في العام ألفٍ وتسعمئةٍ وستة وتسعين، ويبلغ طوله حوالي 9.6 -9.8 ملم.
- ضفدع مايكرويلا نيبينثيكولا Microhyla Nepenthicola: في أواخر العام ألفين وعشرة، وقد اكتشف العلماء أصغر أنواع الضفادع الموجودة في العالم كلّه، وهو بحجم حبّة البازيلاء، ويعيش في جزيرة بورنيو في جنوب شرق آسيا، وسمّيت باسم النبات الموجودة في تلك المناطق والتي تعيش عليه.
- الضفدع الذهبي السام: يُعتبر من أخطر الحيوانات السامة في العالم، وعيّنة صغيرة من سمّه لديها ما يكفي لقتل عشرة رجال بالغين، وكانت قبائل الإمبيرا الأصليين في كولوميبيا تستخدم هذا السم في مسحه على أطراف سهامهم لقتل الأعداء، وفي الصيد.