الحمام
الحمام من أصناف الطيور التي عرفها الإنسان منذ القدم، وكانت تربيتها شائعة في المجتمعات الريفية؛ بحيث يكاد لا يخلو أي بيت من عش صغير في فناء البيت أو على سطح المنزل تربى به أعداد من طيور الحمام إلى جانب عدد من طيور الدجاج بهدف توفير مصدرغذاء للأسرة؛ لأن تربية الحمام لم تكن مكلفة، فغالبا ما تحصل على غذائها من الحقول المجاورة.
خصائص الحمام
يتكاثر الحمام كغيرة من أنواع الطيور بالبيض؛ إذ تضع أنثى الحمام بيضتين، وترقد عليهما حتى تفرخ الزغاليل، كما يمتاز أيضا عن غيره من أنواع الطيور بقدرته على مقاومة الأمراض، وسهولة تربيته، كما أن له قدرة على مقاومة التقلبات الجوية ويتوفر في الأسواق بعدة أصناف وأحجام.
أما في أيامنا الحالية أصبحت تربية الحمام إما كهواية للاستمتاع بجمالية هذه الطيور، وإما بقصد التجارة فظهرت عدة أصناف من الحمام بأحجام وأشكال مختلفة ومنها تعرف على ما هى غالية الثمن ومستوردة من مناطق أخرى.
الشروط الواجب توافرها لتربية الحمام
- المكان الذي سيتم اعتماده لبناء بيوت الحمام فيه يجب أن يكون معرضا لأشعة الشمس، وجيد التهوية.
- تجهيز البيوت الخاصة التي سيبيت بها الحمام، بحيث تكون هذه البيوت عبارة عن أقفاص صغيرة يتسع القفص لطائرين من الحمام على الأقل، ترص هذه الأقفاص إلى جانب بعضها بشكل جيد، كما يمكن عمل طابق ثان وثالث فوق هذه الصفوف حسب أعداد الطيور التي سيتم تربيتها.
- يمكن استخدام الطين في بناء هذه الأقفاص أو الغرف؛ إذ توفر هذه المادة الدفء للحمام في فصل الشتاء والبرودة في فصل الصيف.
- توفير ساحة أمامية لبيوت الحمام تكون كمنصة طيران لها.
- توفير أقفاص إضافية لوضع البيض.
- الانتباه إلى أنه إذا لم تتوفر البيوت المناسبة للحمام فمن السهل أن تطير إلى مكان آخر وتعيش مع مجموعة أخرى.
- تحديد النوع الذي نريد تربيته ومن الاحسن وأفضل أن نبدأ بتربية الأنواع البلدية مثل الحمام البغدادي، أو الهندي بسبب رخص أثمانها وقدرتها على تحمل الظروف المناخية، وعند توفر الخبرة في التربية ننتقل إلى تربية الأصناف الأفضل.
- في بداية التربية يجب توفير الغذاء مرتين في اليوم صباحا ومساء كي لا يهاجر إلى أماكن أخرى.
- الحبوب هي الغذاء الرئيسي للحمام مثل القمح، والذرة، والعدس، وبقايا الخبز بعد تنشيفه، وبقايا الأرز المطبوخ.
- يجب توفير مشارب للحمام تعبأ بالماء يوميا.
- يفضل وضع كمية من نشارة الخشب أو أية مادة عشبية في القفص للتسهيل على الحمامة بناء عشها لوضع البيض فيه.
- مراقبة أقفاص الحمام خوفا من دخول كائنات حية تأكل الزغاليل أو البيض.
- تنطيف بيوت الحمام بين الفترة والأخرى خاصة قبل موسم البيض.