المزاج العكر لا يجذب لصاحبه إلا المشاكل وعيوب والكآبة والحزن الدائم، ولتغيير مزاجك والتحول للسعادة وإيجاد الطرق ووسائل والوسائل التي تقلب المزاج السيء لمزاج فرح وهدوء وراحة نفسية يمكن إتباع بعض النصائح المهمّة التي تساعدنا في تعديل المزاج.
- أول النصائح هي رفع مستوى النشاط والطاقة الجسدية والعقلية في الحياة اليومية، فالاحسن وأفضل أن لا تبقى جالساً وتحرك بشكل دائم حتى لو كنت تتكلم بالهاتف أو كنت بعجلة من أمرك، وإن كنت أمام بناية معينة فأصعد الدرج بدل من استخدام المصعد، فالنشاط والحركة الدائميين يحفزان الجسم على إطلاق هرمونات تسرّع من جريان الدم وتعطي الجسم الراحة وهذا كله يؤدي للسعادة المؤقّتة التي تخلق السعادة الدّائمة مع الوقت.
- المشي تحت أشعة الشمس لمدّة لا تقل عن 15 دقيقة له فوائد عظيمة جسدية ونفسية، فالمشي يحفز المواد الكيميائية في الدماغ والتي تعمل على تحسين المزاج، فقم بالمشي في البيت أو بالحديقة أو بساحة عامة فهذا يبعث السرور الداخلي للجسد.
- الانتهاء والتخلص من المهام الصعبة والغير ضرورية بأكبر سرعة ممكنة حتى لا تضل في تفكيرك، قم بالانتهاء والتخلص من مواعيدك بأسرع فترة ممكنة مثل زيارات الطبيب أو القيام بالواجبات اليومية ولا تؤجل الأعمال والمواعيد والمشاريع بشكل دائم إلا إن كنت مضطر للتأجيل.
- التقرّب من الأصدقاء ومن الناس، وكن أنت البادئ دائماً ولا تنتظر من أحد شيء، فعندما تتصرف بطريقة لطيفة مع الناس تأكد بنسبة 100% بأنّه ستزداد سعادتك.
- قدم الخدمات بشكل مجاني للأخرين وقم بمساعدتهم دون أن يطلب منك أحد شيء أو أي مقابل، قم بتهنئتهم بمناسباتهم والمشاركة معهم في مشاكلهم وحلها، وقم بالأعمال الخيرية خاصة التي تمكنك من أنقاذ حياة أشخاص أخرين أو دعم الفقراء واليتامى.
- خلق بيئة هادئة ومريحة، وهذا الأمريساعدنا بشكل كبير جداً في إيجاد الراحة والسلام بشكل داخلي، فعند حل المشاكل وعيوب يجب أن يكون المرء هادئ الأعصاب لأكبر درجة ممكنة ويبتعد عن الغضب وإحداث الضوضاء ، وعند تكوين بيئة هادئة سنشعر بالسعادة.
- مواكبة العلم والتعلّم اليومي، فتعلّم شيء جديد بشكل دائم يطور القدرات الفكرية والعقلية لديك ويساعدك هذا على توسيع قدراتك المعرفية والتفكيرية وعدم حصرها بخانة ضيقة، والتعلم الدائم سواء كان تعلّم لغة جديدة أو الإطلاع على معلومات جديدة أمر جميل جداً ويشعر المرء بأهميته وبسعادة كبيرة.
- معرفة أن الوصول للسعادة ليس أمراً أنانياً وليس هدفاً غبي، فالأشخاص الأكثر سعادة هم من يتمتعون بدائرة اجتماعية ممتازة وبصحة جيدة ويستطيعون السيطرة على أنفسهم مزاجهم بعيداً عن الصراعات والمشاكل وعيوب والصدامات.