- التشاؤم
- كيف تصبح متفائلاً
- تخلى عن فرضياتك السابقة
- انسَ الماضي
- تذكر أنك السبب ولست المسبب
- اكتب قائمة
- الحياة قصيرة لتعيشها بخوف وتشاؤم
- كن متفائلاً بتوازن
- عُد الهبات والنعم التي نلتها حتى الآن
- استخدم الاقتباسات
- استمع إلى الموسيقى المتفائلة
- ابتسم في أسوأ المواقف
- ضع نفسك في بيئة متفائلة
- علم الآخرين التفاؤل
- مرر النعم إلى الآخرين
- احرص على أن تبدو سعيداً
- نصائح
التشاؤم
أن تكون متشككاً متشائماً هذا سيعود بالتأكيد عليك بعواقب سلبيّة كبيرة في حياتك؛ فالمتشائمون يرون الجوانب السلبية في كل المواقف التي تنتابهم، وهذه الحالة تتسبب غالباً في تضييع الفرص عليك، فبعض الأمور تحتاج إلى عينٍ متفائلة لترى بها طريق النجاح، ويتسبب التشاؤم في إهمالك المشاكل وعيوب لأنك سترى أنّه لا حل لها وهذا بسبب تشاؤمك، فلا تتّخذ القرارات الصحيحة لحلّها مع أن هذا سيُحسّن حياته، بسبب وجود حدٍّ من المخاطرة ولو قليلاً، وبهذا الشكل ستتراكم خيباتك حتى تصاب بالأمراض المزمنة.
إن اخترت أن تكون متفائلاً فأنت بذلك أحد الذين يبحثون عن بقعة ضئيلة من النور لتدلّهم على الطريق إلى آخر النفق، لكن إن تمسكت بنظرتك المُتشائمة، فمن الصعب تغيير توجهك لتفكر برؤيا متفائلة، لكن بالطبع لا يوجد شيء مستحيل؛ فمن الممكن أن تبدأ توجيه نظرك إلى نصف الكأس الممتلئ، وتتجاهل النظر إلى النصف الفارغ، بل اتّخذ شعارك أن لا شيء فارغ؛ فبالواقع الكأس النصف ممتلئ بالماء، هو أيضاً نصف ممتلئ بالهواء في الوقت نفسه، يجب أن تدرك هذه الحقيقة لتجذب التفاؤل نحوك.
كيف تصبح متفائلاً
تخلى عن فرضياتك السابقة
للحصول على إنسان جديد متفائل عليك بدايةً التخلي عن بعض الفرضيات، فالمتشائم يفترض أنّ العالم يقف ضده، ويعتقد أنّه ولد مع سحابةٍ ذات لونٍ رماديّ فوق رأسه، عليك بالتخلي عن هذه الفكرة فلا أساس لها من الصحة، فلو كان أحد والديك متشائماً فأنت ستلتقط الأمر منه، تذكّر أن هذا الأمر بالأصل ليس سمةً لصيقةً بك، تخلص من هذه الفكرة، وكلما عزوت تشاؤمك إلى مجموعة متراكمة في ذاكرتك، فهذا لأنّ الظروف كانت سيئةً معك وليس بسبب العالم نفسه، سيكون هذا أسهل لتُغيّر منظورك الخاص، فالظروف دائماً تتغير؛ بإرادتك دون أن تضطر إلى تغير عالم وأصحابك وأهلك.
انسَ الماضي
تعلم أن الماضي لا يساوي المستقبل، وهو غالباً لا يشبهه، فلو أنك اختبرت الألم أو ربما خيبات الأمل في الماضي؛ فهذا لا يعني أنّ كل طرقك ستنتهي بشكلٍ سيء، تعلّم أنك أنت من يتحكم بمستقبلك فلا تجعل البداية السيئة تتحول لتصير نبوءةً تتحقق لتخلق نهايةً سيئة.
تذكر أنك السبب ولست المسبب
تطلع إلى نفسك وكأنك السبب لا التأثير، إلغ فكرة أن تكون منتج أو ضحية لتلك الظروف، توقف عن تجميع الأفكار التي تحصد كل ما يحدث معك، وابدأ بالتفكير في طريقة تغيير المستقبل لتجعله يحدث بطريقة مختلفة، فإن كنت غير سعيد في مسار حياتك حتى الآن، فقم بتحديد أهدافك الجديدة، وامضِ قُدماً في سبيلها، استخدم خبراتك السابقة التي اكتسبتها من الأحداث السلبية لبناء شخصيتك، وبهذه الطريقة ستحولها إلى أحداث ايجابية لتساعدك في اتخاذ القرارت.
احسن وأفضل حياة غالباً ما تنطوي على بعض المخاطرة، ولا تظن أنها جميعها ستنتهي بنهايات سعيدة وإيجابية، فهذا هو تعريف ومعنى المخاطر، لكن تذكّر أنّ اتخاذ بعض الإجراءات الاحترازية سيؤدّي إلى نتائج جيدة.
اكتب قائمة
عليك في هذه المرحلة كتابة بيانات قصيرة تتذكّرها عن الأمور التي تحاول أن تغيّرها في شخصيتك، ضع لائحة في مكان بارز لتراها كل يوم كالمرآة، ربما تضعها داخل خزانة خاصة بك تفتحها بشكل مستمر، أو ربما على شاشة جهاز الكمبيوتر الخاص بك، يمكنك وضع عدة نسخ، المهم أن تراها أكثر من مرّة؛ بل عدّة مرات في اليوم. من الجمل التحفيزية التي يمكن وضعها على القائمة:
- كل شيء سهل وممكن.
- ليست ظروفي التي تصنعني، بل أنا من يصنع ظروفي.
- أنا دائماً أمتلك الخيار.
- أنا أختارالعيش في الجانب الإيجابي من هذه الحياة.
الحياة قصيرة لتعيشها بخوف وتشاؤم
تذكر دائماً أن الحياة قصيرة، كلما شعرت أن التشاؤم يقترب ليُخيم فوق أفكارك ويتحكم بك، أو عندما تبدأ طاقتك الإيجابية بالانخفاض؛ فذكِّرْ نفسك أنّ كل دقيقة تمضي لها وزنها وأهميتها، وعليك التمتع بأي شيء وبكل شيء قد تقدمه لك الحياة، التشاؤم يجعلك تقضي الوقت بالتفكير في أشياء لم تحدث، وربما لن تحدث، وسيولّد في نفسك التردد، مما سيكون سبباً لضياع الوقت، وبالتالي ضياع الفرص في هذه الحياة.
كن متفائلاً بتوازن
لا نقترح أن تصير إنساناً غافلاً، فالتظاهر بأن كل شيء على ما يرام، بينتعرف ما هو عكس ذلك سيؤدي بك إلى طريق سيء، فتتخذ قرارات غير صحيحة وسيئة وستجعل الناس يتشجعون لاستغلالك، فأنت لن تكون متفائلاً بل غافلاً، كن متفائلاً بشكل عقلاني، وكن صاحب رؤيا واضحة هذا على أمل حصول الأشياء الجيد، تعلّم أن تفكر بمستقبل احسن وأفضل فهذا سيجعلك متفائلاً بشكل معقول، وأن الأمل بالمستقبل الجيد هو التفاؤل بعينه، وأن تكون متفائلاً ليس بالضرورة أن تكون سعيداً، فليس كل متفائلٍ سعيد بالضرورة، لكنه سيمنحك الطاقة للاستمرار وسيمهّد الطريق لك نحو السعادة.
عُد الهبات والنعم التي نلتها حتى الآن
عُدّ النعم، ولا تستثن شيئاً، فكل النعم أكانت بسيطة أم كبيرة ضعها بالقائمة، ركز على الأشياء الإيجابية والجيدة في حياتك، مهما كانت أموراً صغيرة أو تافهة، سوف تساعدك هذه القائمة في تقييم إيجابي لحياتك فهي بها كل هذا الكم من النّعم والأشياء المبهجة، وستقلل من نظرتك السلبية لحياتك في عقلك الباطن.
استخدم الاقتباسات
هذه الاقتباسات سوف تذكّرك كيف تصبح وتكون أكثر تفاؤلاً، ومن هذه الأقوال نذكر لك:
- حتى أطول الرحلات يجب أن تبدأ بخطوة واحدة.
- كلما اشتدت العتمة اقترب بزوغ الفجر.
- جميع العظماء مروا بأوقات ظنوا أن حياتهم قد انتهت ومع ذلك قد نهضوا من الكارثة.
استمع إلى الموسيقى المتفائلة
قد يبدو هذا غريباً لكن الاستماع إلى الموسيقى المُبهجة أي التي تحبها ستمنحك السعادة، يمكنك قراءة الكتب التي تساعدك على رؤية العالم بشكل اجمل وافضل فتحصل منه على طاقةٍ إيجابية تساعدك على متابعة السعي نحو حياة أفضل.
ابتسم في أسوأ المواقف
فقط أنت من يمكنه جعل المواقف السيئة أفضل، بأن تبتسم وتجعل المواقف المحرجة أو السيئة أفضل، فتقبل المصيبة أول خطوة لتجاوزها.
ضع نفسك في بيئة متفائلة
البيئة التي تعيش فيها هي التي تدفعك إلى التفاؤل أو التشاؤم، فما عليك إلا أن تحافظ على بيئتك السعيدة وتتجنب بيئتك المتشائمة، ومن الأمثلة لإثبات هذه النظرية تذكر حالتك النفسية بعد مشاهدة فيلم أو مسرحية حزينة، وتذكر نفسيتك بعد فيلم سعيد مضحك، لتكون واثقاً من مدى تأثرك بالبيئة المحيطة.
علم الآخرين التفاؤل
ربما تكون من أهم وأنجح طرق ووسائل تغيير الأفكار عندما تتبنّى مشروعاً أن تقوم بشرحه إلى الآخرين، االبحث عن هدفك المتشائم وحاول إقناعه بكل الأمور التي تعلمتها عن نبذ التشاؤم والترحيب بالتفاؤل.
مرر النعم إلى الآخرين
يكمن تميّز النور أنه قادر على وهب الجميع ضياءه، كن كذلك ومرر النعمة التي تنعم بها إلى صديق أو حتى الغرباء، دع شخصاً يحصل بدلاً منك على مكان لوقوف سيارته مثلاً، دع شخصاً ضعيفاً يأخذ مكانك في طابور للتسوق، وعندما تقوم بأمور لطيفة للآخرين مهما كانت أمور صغيرة وربما تافهة، ستمنحك طاقةً إيجابة وستشعر بالسعادة.
احرص على أن تبدو سعيداً
أظهرت دراسات عديدة أنّ أصحاب الابتسامة الدائمة والمرحة يمنحون من حولهم كماً هائلاً من السعادة والتفاؤل، لا يوجد متفائل لا تظهر ابتسامته على الدوام، فالتفاؤل الحقيقي يمنحك القدرة على الابتسام دائماً.
نصائح
- تذكر أنك من يصنع الظروف، وأنّ الماضي هو فقط الماضي.
- لا تجعل الظروف السلبية تذهب بك إلى الشعور بالذنب أو التشاؤم.
- أدرك أن المهم ليس ما الذي حدث لك، بل كيف تتعامل مع كل ما يحدث معك.
- لا تخلط بين مشاعرك؛ فالتشاؤم ليس اكتئاب، احذر الاكتئاب فهو يجعل كل شيء يبدو على شكل أسوأ متعرف ما هو عليه.
- يمر الجميع بلحظات من الضعف، وأنت ربّما ستتعثّر في طريقك لتكون متفائلاً ببعض المطبات، وربما تعود إلى عاداتك السيئة، لكن تذكّر مشاعرك السابقة وذكّر نفسك بها، تذكر أن هذا الشعور طريقة التفاؤل لا تزال بين يديك ولك الخيار للحصول عليها من جديد، لا تستسلم تدريجياً تنجح.
- تجنب طرق ووسائل الترفيه السوداء أو الساخرة أو التشائمية.