جدول المحتويات
جزر المالديف
هي مجموعة من الجزر الصغيرة، والتي تقع في المحيط الهندي، حيث يحدّها الماء من جميع الجهات، وبالنسبة لموقعها بين القارات فهي تقع في قارة آسياً، وإن أصل اسمها هو جزر ذِيبة المَهل، وقد كان الإفرنج ينطقونها "مل ذيب"، حيث أصبح اسمها مع كثرة استخدامه من قبل الإفرنج هو مالديف، وقد كان الاعتقاد الذي يُسيطر على جزر المالديف في القرن الثاني عشر للميلاد هو البوذية، وقد كان ملوك الجزيرة يروجون لهذا المعتقد، و قد يتساءل الكثير عن الدولة التي توجد فيها، ففي اى دولة توجد جزر المالديف؟
الدولة التي تقع فيها جزر المالديف
- إن جزر المالديف دولة مستقلة، وهي دولة إسلامية، ونظام الحكم فيها جمهوري، ورئيسها يُعيّن من قبل البرلمان، ويكون التصويت للمسلمين فقط، ودستورها ينص على أن جميع مواطنيها يجب أن يدينوا بديانة الإسلام، وبالتالي فإن الشخص الذي يرغب أن يكون مواطناً فيها عليه أن يكون مسلماً، ويُمنع أن يكون أي شخص غير مسلم مواطناً فيها، كما يشير دستورها إلى أن مبادءها الجمهورية هي المبادىء الإسلامية، وفي عام ألف وتسعمائة واثنين وثمانين للميلاد انضمت إلى دول الكومينولث، وأصبحت عضواً فيه.
- يصل عدد سكان جمهورية المالديف إلى ثلاثمائة وتسعة آلاف، وإن اللغة التي يتكلمها أهل جزر المالديف هي الديفيهية، وفيها الكثير من المفردات العربية، وعلمها يحتوي على الهلال، وهو الذي يرمز للدين الرسمي فيها، وهو دين الإسلام، وكذلك لون علمها الأحمر، يدل على دماء الشهداء، واللون الأخضر يدل على السلام.
- تعرضت للحكم من قبل بريطانيا حوالي ثمانية وسبعين عاماً، وقد أعلن استقلالها في عام ألف وتسعمائة وخمسة وستين للميلاد، حيث إنه في عام ألف وثمانمائة وسبعة وثمانين للميلاد، أصبحت جزر المالديف دولة تابعة إلى بريطانيا، حيث قام سلطانها بتوقيع اتفاقية على أساسها تم التخلي عن سيادة الجزر في الأمور السياسية في الخارج، ولكنه احتفظ بالحكم بداخل البلاد، وكل ذلك مقابل أن تُقدم بريطانيا الحماية من الجانب العسكري، وأن تدفع جزر المالديف مبلغاً من المال، كجزية تدفعه سنويّاً لبريطانيا.
- تتشكل جزر المالديف من سلسلة من الجزر المرجانية، وقد يؤدي ارتفاع مستوى البحر إلى تهديد وجود المالديف، وقد حدث ذلك في عام ألف وتسعمائة وسبعين للميلاد، حيث سقط المستوى العام للبحر من عشرين إلى ثلاثين سنتيمتراص، وقد أصدر رئيسها آنذاك إعلان شراء أراضٍ في الهند، وأستراليا، وسريلانكا، خوفاً من غرق أراضي المالديف بالماء، ولا يزال التهديد البيئي سارياً على جزر المالديف، حيث هناك توقعات بأن مستوى البحر سيترفع حوالي ستين سنتيمتراً، في عام ألفين ومائة للميلاد.
- عاصمة مالديف هي مدينة ماليه، و تُعد أكبر مدينة فيها، وهي مدينة مميزة بنظافتها، ونظامها، وفيها العديد من المساجد، وكذلك الأسواق، يبلغ طولها حوالي كيلو متريْن، أما عرضها فيبلغ حوالي كيلومتراً واحداً، وهي ممتلئة بالمنشآت، والمباني، وثاني مدنها هي أدّو، وهي مدينة مميزة، وسكانها يُطلق عليهم أدو، وحاول سكان هذه المدينة الانفصال عن جزر المالديف، وإعلان استقلالها، إلا أنهم فشلوا في ذلك.
- جزر المالديف تُعتبر بلاد سياحية، حيث إنها تستقطب السياح من معظم بلاد العالم، الذين يحضرون إليها لقضاء شهر العسل، وقضاء الإجازات العائلية، ومغامرات الغوص في الماء.