جدول المحتويات
طرق ووسائل كشف الشخص الكاذب
مهما كان الإنسان ذكيا في حبك القصص وخلق الأكاذيب لا بد وأن يقع بعثرات كثيرة تكشف زيف كلامه، قد تكون بأقوال أو أفعال تصدر عن لغة الجسد تؤكد عكس ما يقول، وهناك أشخاص لديهم قدرة هائلة على قراءة تعابير الوجه ونبرة الصوت وأسلوب الكلام وتمييز الصدق عن الكذب فيه، لكن في العموم هناك مجموعة من الإشارات التي نستدل من خلالها على كذب من نحاوره بشكل مباشر، وسوف نتطرق ووسائل فيما يلي إلى أبرز هذه الأمور التي يمكنك الاستعانة بها لمعرفة مدى صدق من تتعامل معهم يوميا:
- لغة العيون: تستطيع أن تكشف كذب الحديث من خلال التركيز في عيون المتحدث أثناء كلامه فإذا كان ينظر في عينيك بشكل مباشر وبكل ثقة فهذا يعني أنه شخص صادق، بينما من يحاول الهروب من عينيك وتراه زائغ البصر هنا دون أن ينظر نحوك فهو إنسان كاذب عجز عن مواجهتك بالحقيقة .
- لغة الجسد: غالبا ما يرافق كلام الشخص الكاذب بعض الحركات اللا إرادية التي تكشف حقيقة كذبه؛ فالكاذب يتحرك كثيرا ولا يستطيع الجلوس هادئا فهو عصبي وانفعالي يحاول أن يقنعك بصدق حديثه فيظهر عليه الارتباك الشديد ليمنعك من مقاطعته أو سؤاله لأنه يهتم بأن يكمل حيلته وسرد كلامه الكاذب عليك، فإن تعرض للمقاطعة وجدته يتلعثم في الحديث ويسرد الكلام ببطء ويفكر كثيرا فيما يقول، كذلك يكثر الكاذب من لمس أنفه أو وجهه أو فمه أو إحدى أذنيه بأصابعه طوال الحديث، كذلك قد يقوم بهرش رأسه أو فرك إحدى عينيه، كما يرافق ذلك عادة تعرق شديد في الجسم، كذلك قد يقوم بضم يديه أمام صدره، وهذه جميعها حركات معروفة لمحاولة منح النفس القوة لمواصلة الكذب وإقناع و ماسك الآخر به .
- تكرار الكلام: حيث إن الكاذب كثيرا ما يكرر أقواله وكلماته أكثر من مرة خلال جلسته، وهذا بالتأكيد يدل على فقر أدلته وحججه وأن ليس لديه كلمات وعبارات أخرى غير ما أعده لكذبته.
- قذف الآخرين: الشخص الذي يكثر من نسب أقوال وأفعال قبيحة إلى الآخرين ويذمهم أمامك هو شخص كاذب بالضرورة.
- نبرة الصوت: إذ يتكر لدى الشخص الكاذب اضطراب في نبرة صوته وحدته فتراه عندما يتكلم ينخفض صوته في نهاية كل عبارة كاذبة، كما أنه يبلع اللعاب بشكل متكرر.
- استخدام عبارات وكلمات وعبارات التأكيد: يغدق الكاذب في تكرار بعض العبارات وكلمات وعبارات ليوحي بمصداقيته الشديدة مثل : أرجوك صدقني، والله كذا وكذا، وأقسم بالله، أنا لا أكذب بكلمة وغيرها فهو يثبت على نفسه كلامه الكاذب ويكشف حقيقته؛ لأن الصادق يحكي ما لديه دون أن يلجأ لمثل هذه العبارات.