جمال السجيني
جمال رأفت السجيني ولد في العام ألف وتسعمائة وسبعة عشر للميلاد، في مدينة القاهرة وبالتحديد في حي الشعرية، وتربى وترعرع بالقرب من سوق خان الخليلي، مما أدى إلى اكتسابه مهارة المعادن والصياغة التي يقوم بها العاملون في هذا السوق.
دراسة جمال السجيني
درس جمال السجيني النحت على يد النحات السويدي فرودمن كلوزيل، وذلك من خلال انضمامه إلى مدرسة الفنون الجميلة الواقعة في مدينة القاهرة في العام ألف وتسعمائة وثلاثة وثلاثين للميلاد، وحصل على جائزة في مسابقة محمود مختار للنحت، والتي أقيمت في العام ألف وتسعمائة وخمسة وثلاثين للميلاد، والتي أنشأتها هدى شعراوي، تكريما وتخليدا لذكرى الراحل محمود مختار، وبعد ذلك تخرج من مدرسة الفنون الجميلة في العام ألف وتسعمائة وثمانية وثلاثين للميلاد.
إنجازات جمال السجيني
قام جمال السجيني بإنشاء مجموعة أطلق عليها صوت الفنان، في العام ألف وتسعمائة وخمسة وأربعين للميلاد، لتكون بمثابة وسيلة تشجيعية للفنانين المصريين الجدد، وبعد ذلك سافر إلى فرنسا على حسابه الشخصي، وخلال سفره تعرف على العديد من الأعمال التي تعود لفنانين مختلفين أهمهم رودان، وبرانكوزي، وبورديل، ومايول، وحصل على منحة خاصة في روما لإكمال دراسته فيما يتعلق بالمعادن والنحت، وحصل على شهادة في تخصص فن الميدالية من أكاديمية الفنون المقامة في روما.
مناصب شغلها جمال السجيني
عاد جمال السجيني إلى مصر في العام ألف وتسعمائة وواحد وخمسين للميلاد، وبعد ذلك تم تعيينه كمدرس في مدرسة الفنون الجميلة المقامة في القاهرة، ومن ثم غادر القاهرة متوجها إلى الإسكندرية ليصبح مسؤولا عن قسم النحت في كلية الفنون الجميلة، وفيما بعد تخلى عن هذا المنصب، ليشغل منصبا آخر كمدير لقسم النحت الموجود في كلية الفنون الجميلة في القاهرة، وبقي متمسكا بهذا المنصب، لحين حصوله على التقاعد في العام ألف وتسعمائة وسبعة وسبعين للميلاد، وكان ذلك قبل فراقه للحياة بأشهر قليلة.
أعمال جمال السجيني
لجمال السجيني العديد من الأعمال التي قام بها طوال فترة حياته وهي:
- عمل على إقامة تمثال مصنوع من البرونز خاص بأمير الشعراء أحمد شوقي، وكان ذلك في حدائق فيلا بورغيزي الموجودة في روما، وعمل نسخة أخرى من تمثال ووضعه في الحديقة الخاصة بأحمد شوقي في كورنيش النيل بالجيزة، وقام بعمل نسخة ثالثة من نفس التمثال ووضعه أمام حديقة الأورمان الموجودة في منطقة الجيزة.
- من أهم أعماله تمثال أمومة.
- قام بصنع تمثال من الحجر الصناعي وأطلق عليه تمثال العبور، حيث بلغ طوله أفقيا خمسة أمتار ونصف، وارتفاعه مترين.
- تمثال مصر أكتوبر وهذا التمثال كان من المقرر أن يوضع مكان تمثال ديليسبس الواقع في مدينة بور سعيد.
- تميز السجيني بقدرته العالية في صناعة فن الميدالية، وقام بتصنيع العديد من الميداليات المهمة.