الدرس النموذجي
يعرف باللغة الإنجليزية بمصطلح (typical lesson)، هو مفهوم وتعريف ومعنى تعليمي يشير إلى أن الدرس يتم تطبيقه داخل الغرفة الصفية يحتوي على كافة العناصر الدراسية المطلوبة، والتي من الواجب توافرها في البيئة الصفية حتى يعطى الدرس بشكل صحيح، ويعرف أيضا بأنه تحقيق الفهم من قبل الطلاب، والنتائج الدراسية المطلوبة من الدرس، عن طريق استخدام مجموعة من الوسائل التعليمية، التي تضمن وجود مشاركة فعالة بين الطلاب والمعلم (المحاضر) أثناء تطبيق الدرس النموذجي.
عناصر الدرس النموذجي
حتى يتم وصف درس ما بأنه درس نموذجي يجب أن يحتوي على العناصر التالية:
- الخطة الدراسية: هي مجموعة من المكونات الرئيسية، والأساسية التي يتكون منها الدرس النموذجي، وتشمل كافة المحتويات التي ترتبط ارتباطا مباشرا بموضوع الدرس، والأهداف التي يجب أن يتم تحقيقها بعد انتهاء الحصة الدراسية، والمدة الزمنية التي ترتبط بتطبيق الدرس، وغيرها من المكونات الأخرى التي تؤثر على كيفية، وطبيعة إعطاء المادة الدراسية.
- الحافز الدراسي: هو العنصر المؤثر، والمهم ضمن عناصر الدرس النموذجي؛ إذ يساهم في تحفيز الطلاب على التفاعل مع الحصة الدراسية بشكل أفضل، ويشمل الحافز الدراسي عادة منح العلامات و دلائل للطلاب، أو تقديم هدية بسيطة لهم، أو خروج المتفوقين منهم في رحلة ترفيهية.
- التقييم: هو الطريقة التي تساهم في تحديد مدى نجاح الدرس بأن يصنف ضمن الدروس النموذجية، من خلال تقييم المعلم لنفسه أولا، ومن ثم لطلابه، وقد يعتمد وضع التقييم على مشاركة من قبل المرشد التربوي في المدرسة، أو مدير المدرسة، أو أي شخص مسؤول عن تطبيق برامج التعليم النموذجي.
- التغذية الراجعة: هي كافة الملاحظات التي يتم تسجيلها حول مسار العملية الدراسية منذ بداية الدرس، وحتى انتهائه، وتساعد في تجنب الأخطاء التي حدثت أثناء طرح المادة الدراسية، وتعمل على تحسينها، وتطويرها، والاستفادة من التجربة السابقة، من أجل نجاح التجربة التالية عند تطبيق درس نموذجي جديد.
أفكار لدرس نموذجي
توجد مجموعة من الأفكار التي تساهم في تعزيز تطبيق فكرة الدرس النموذجي، ومنها:
استخدام جهاز الحاسوب
إن وجود جهاز الحاسوب في البيئة التعلمية أصبح من المكونات المهمة والأساسية فيها، والذي يؤثر تأثيرا مباشرا على كافة عناصرها سواء المادية، أم البشرية، لذلك يعد استخدام جهاز الحاسوب من الوسائل المميزة، فمن الممكن تحويل المادة الدراسية على شكل صور، وفيديوهات يتم عرضها أمام الطلاب، وتكون من إعداد المعلم، أو الطلاب أنفسهم، مما يساهم في زيادة تفاعل الطلاب، ووصف الدرس بأنه نموذجي.
التجارب التطبيقية
هي مجموعة من التجارب التي تهدف إلى تحويل المادة الدراسية النظرية إلى مادة تطبيقية، وواقعية بالاعتماد على الوسائل والأدوات التعليمية المتوافرة في المدرسة، والتي تتناسب مع طبيعة المادة الدراسية، ويساهم ذلك في زيادة اهتمام وتركيز الطلاب في محتوى المادة، ومن الأمثلة على التجارب التطبيقية: دراسة التفاعلات الكيميائية بين العناصر المختلفة، وكتابة الملاحظات، والمفاهيم المرتبطة بها من أجل دراستها في وقت لاحق.