جدول المحتويات
التفوق الدراسي
لكي يكون الشخص ناجحا في حياته المستقبلية، يجب عليه النجاح والتفوق في دراسته، فالنجاح في الدراسة مفتاح الإبداع في الحياة العملية المستقبلية، فالشخص المتعلم يختلف من جميع الجهات عن الشخص غير المتعلم، لأن المتعلم يكون له مجالات أوسع للعمل والتطوير، وقدراته وإمكانياته تساعده في ذلك خاصة في ظل التكنولوجيا الحاصلة، واعتماد كل مجالات الحياة عليها، فالإنسان غير المتعلم لا يستطيع مواكبة هذه التكنولوجيا بالشكل الصحيح والمطلوب.
طرق ووسائل تحقيق التفوق الدراسي
يحتاج النجاح إلى كثير من المقومات، حتى يستطيع الشخص الوصول إلى التفوق والتميز والإبداع، فهناك الكثير من الطرق ووسائل التي يستطيع الشخص القيام بها في عملية الدراسة للحصول على درجة التفوق ومنها :
- بداية طريق التفوق تكون بالإرادة والعزيمة والإصرار على تحقيق هذا التفوق والتميز.
- يجب على الطالب وضع خطة لطريقة الدراسة والتي يجب السير عليها، حتى يستطيع الوصول إلى الهدف الأساسي وهو التفوق.
- تنظيم الوقت من أهم الما هى اسباب التي تؤدي إلى النجاح، فعند القيام بتنظيم الوقت، يصبح الطالب قادراعلى القيام بجميع المهمات الموكلة له على أكمل وجه.
- بذل قدر كاف من الجهد والمثابرة وإعطاء الدراسة حقها، للحصول على درجة التفوق المطلوبة، وعدم الاستهانة بأي مادة تتعلق بدراسته، فيجب عليه إعطاء كل مادة حقها من الدراسة، فلا يعط الطالب أهمية وفائدة لمادة على حساب مادة ثانية.
- القيام بتهيئة مكان مخصص للدراسة، وتوفير الإضاءة المناسبة، ومكان مريح للجلوس عليه، وتوفير الهدوء من أجل الدراسة بتركيز وتمعن.
- يجب على الطالب الحصول على الغذاء المناسب له، ويجب أن يكون هذا الغذاء صحيا ويحتوي على عناصر ضرورية للجسم.
- يجب على الطالب تجنب ممارسة العادات السيئة في مراحل حياته الدراسية، كالتدخين أو السهر لساعات طويلة من الليل، فيجب على الطالب أخذ الساعات التي تكفيه من النوم، لراحة جسده وإمداده بالطاقة اللازمة، والتي تمكنه من القيام بالنشاطات المختلفة، ولزيادة قدرة الطالب على الاستيعاب.
- قيام الطالب بمرافقة وصحبة الزملاء المتفوقين، لأن هؤلاء سوف يكون لهم تأثير ونتائج كبير على دراسته، عن طريق معرفة طريقة الدراسة التي يتبعونها، والاستفادة منهم عندما يستصعب عليه أي موضع يتعلق قي الدراسة، وهناك نقطة هامة عند التعامل مع هؤلاء المتفوقين وهي بث روح المنافسة عند هذا الطالب.
- يجب على الطالب كسر حاجز الخوف والخجل من معلميه، لأن هذا الخجل يؤدي إلى عدم قدرة الطالب على توجيه أي سؤال لمعلميه، كما يفضي إلى الفشل وعدم تحقيق النجاح.