جزر حنيش
تعتبر جزر حنيش اجمل وافضل المناطق السياحية البحرية في اليمن؛ حيث يقصدها السواح من مختلف أنحاء العالم، كونها تعد منطقة ملائمة لممارسة الغوص والتمتع بمشاهدة كنوز البحر الأحمر من شعب مرجانية وأسماك ملونة مثيرة وأصداف نادرة، ناهيك عن الخدمات السياحية التي تقدم فيها، بالإضافة لطبيعة شواطئها الرملية الأخاذة.
الموقع
تقع جزر حنيش والتي تشكل أرخبيلا في القسم الجنوبي من البحر الأحمر، وهي تابعة للجمهورية اليمنية حيث تقع في مياهها الإقليمية، وتحديدا في الجهة الغربية من الشواطئ الساحلية لمدينة الخوخة، وتفصلها عن السواحل اليمنية مسافة تقدر بحوالي ثمانية عشر وثمانية وعشرين ميلا بحريا.
أسماء جزر حنيش
يحتوي أرخبيل حنيش على مجموعة يبلغ عددها ثلاث عشرة جزيرة، ثلاثة منها هي جزر كبيرة، وتسعة منها هي جزر صغيرة.
الجزر الكبيرة
- جزيرة حنيش الكبرى: تقع هذه الجزيرة الكبرى إلى الجنوب من الصغرى؛ حيث تبعد عنها مسافة تقدر بثلاثة أميال بحري ونصف، أما مساحتها فتبلغ خمسة وستين كيلومترا مربعا، وهي المرتفعات الجبلية الصخرية، وأعلى قمة فيها يبلغ علوها أربعمئة وثلاثين مترا فوق مستوى سطح البحر، إلا أنه فيها بعض المنخفضات.
- جزيرة جنيش الصغرى: تقع هذه الجزيرة إلى الجهة الشمالية الشرقية من الجزيرة الكبرى، وإلى الجنوب من جزيرة زقر؛ حيث تبعد عنها مسافة عشرة أميال بحرية، أما مساحتها فتبلغ ما يقدر بتسعة كيلومترات مربعة، ويوجد فيها العديد من الصيادون اليمنيون الذين يقطنونها لبعض الأشهر فقط في السنة.
- جزيرة زقر: تقع زقر إلى الجهة الجنوبية الغربية من جزيرة أبو علي والتي تعرف بالدارعيل؛ حيث تبعد عنها مسافة تقدر بميلين بحريين ونصف، أما المسافة التي تفصلها عن الساحل اليمني فتقدر بثلاثة وثلاثين كيلومترا مربعا، ومساحتها تقدر بحوالي مئة وعشرين كيلومترا مربعا.
الجزر الصغيرة
جزيرة القمة، وجزيرة الدارعيل، وجزيرة المشاجرة، وجزيرة هايكوك، وجزيرة كوين، وجزيرة المدورة الشمالية، وجزيرة الصخر، وجزيرة القمتين، والجزيرة الوسطى، وجزيرة سيول حنيش.
المناخ في حنيش
يعتبر مناخ جزر حنيش مناخا واحدا كحال المناطق الواقعة على البحر الأحمر، إلا أنه يزداد بردا في الجزر فقط في الأشهر الممتدة من شهر تشرين الأول حتى شهر نيسان، وكلما توجهنا نحو الجنوب تزداد درجة الحرارة ارتفاعا فتتراوح بين ثلاثين درجة مئوية وثمانية وثلاثين درجة مئوية، وهذا طبعا في فصل الصيف، أما نسبة الرطوبة فإنها تصل إلى ستين بالمئة. إن الهطولات المطرية التي تنعم فيها هذه الجزر قليلة نوعا ما؛ حيث لا تزيد عن مئة أو مئتي مليمترا خلال العام، إضافة إلى تيارات الرياح التي تهب عليها باستمرار.