صلاة الحاجة
تعرف صلاة الحاجة على أنها الصلاة التي يقوم بها المسلم لطلب حاجة معينة من ربه، وتكون بالتضرع والتوسل الى الله عز وجل لقضاء أمر دنيوي يكون بأمس الحاجة اليه، أو تخليصه من هم أو أمر ما، حيث يلجأ بها المسلم بإعتبارها وسيلة للإتصال مع ربه، حيث إن هذه الصلاة خاصة لطلب الحاجة أي أن الهدف الرئيسي من القيام بهذه الصلاة هو التضرع وطلب المسلم ما يتمناه لحققه له ربه، وتختلف عن الدعاء كون الدعاء هو ما يخصصه المسلم من الوقت البسيط بالصلاة المفروضة أو النوافل للدعاء والتضرع لله. صلاة الحاجة وردت عن نبينا الكريم عليه الصلاة والسلام حيث قال: "من كانت له حاجة إلى الله تعالى، أو إلى أحد من بني آدم فليتوضأ، وليحسن الوضوء، ثم ليصل ركعتين، ثم يثني على الله عز وجل، ويصلي على النبي صلى الله عليه وسلم، ثم ليقل: (لا إله إلا الله الحليم الكريم، سبحان الله رب العرش العظيم ، الحمد لله رب العالمين ، أسألك موجبات رحمتك، وعزائم مغفرتك، والغنيمة من كل بر، والسلامة من كل ذنب، لا تدع لي ذنبا إلا غفرته، ولا هما إلا فرجته، ولا حاجة هي لك رضا إلا قضيتها يا أرحم الراحمين". والحديث ضعيف، ضعفه أحمد شاكر وابن العربي وغيرهما.
طريقة صلاة الحاجة
عندما يريد العبد المسلم دعاء ربه لتيسير حاجته ، فعليه أن يقوم بصلاة ركعتين وبعد إنهاء الصلاة والتسليم يقوم بالدعاء والتضرع ويطلب حاجته التي يريد من الله عز وجل، أو ما يتمناه، أو تخليصه من كربة ما أو مشكلة هم بها، وتكون الصلاة كما الصلاة المفروضة حيث يقرأ الفاتحة وسورة صغيرة بالركعة الأولى وكذلك الركعة الثانية مع توفر النية بأن هذه الصلاة لطلب الحاجة، والوضوء وكامل شروط أداء الصلاة كاركوع ودعاء الإستفتاح وستر العورة وغيرها، ثم التسليم والدعاء. ومن الأدعية التي يستحب دعائها في صلاة الحاجة ما يلي: "اللهم إني أتوجه إليك بنبيك محمد، يا محمد إني أستشفع بك إلى ربي في حاجتي لتقضى لي، يا محمد: إني أستشفع بك إلى ربي في حاجتي لتقضى لي، اللهم فشفعه في"، ثم تكر الحاجة التي تريد.
الأوقات التي تكره الصلاة بها
لا يوجد أوقات معينة لتأدية صلاة الحاجة بها ولكن يوجد بعض الأوقات التي نهي فيها القيام بصلاة الحاجة، ومن هذه الأوقات نذكر:
- يكره أداء صلاة الحاجة بوقت ما بين صلاة الفجر حتى الشروق.
- شروق الشمس وظهور أشعتها بالسماء.
- وقت ما بعد صلاة العصر حتى الغروب، حيث نهى النبي الصلاة بشكل عام بهذا الوقت سواء صلاة الحاجة أو أي نوافل.