جدول المحتويات
صلاة الاستخارة للزواج
هنالك الكثير من أمور الحياة التي يهتم الأشخاص بها أكثر من غيرها، ومنها الإقبال على الزواج، فالزواج يجب أن يكون علاقة أبدية بين الزوجين، لذلك يتطلب من كلا الزوجين دراسة الفكرة بشكل جدي من الناحية التعليمية لكل منها، ومن الناحية المادية، وأيضا من ناحية العمر والالتزام الديني، فالإختيار الصحيح يؤدي إلى إنجاب أطفال أسوياء وإيجابيين في المجتمع مستقبلا، ولكن قد تكون كل تلك الأمور غير كافية للاختيار، فيلجأ كل من الأشخاص المقبلين على الزواج لصلاة الاستخارة، التي تعتبر من أهم الطرق ووسائل التي يجب إتباعها عند الزواج لأن الله عز وجل سيهدي كل منهما للطريق الأفضل، وكثير من الأشخاص لا تتوافر لديهم معرفة كافية عن تلك الصلاة، لذلك في هذا المقال سنتناول صلاة الاستخارة للزواج.
طريقة صلاة الاستخارة للزواج
- الوضوء، ويتم الوضوء بنفس طريقة الوضوء للصلاة العادية.
- لبس اللباس الشرعي للصلاة والاستقامة للبدء بها، ويجب اتباع اتجاه القبلة بشكل صحيح.
- النية، والتي يجب أن تكون في القلب، والابتعاد عن ذكرها شفويا.
- صلاة ركعتين، ويفضل في الركعة الأولى قراءة سورة الكافرون بعد سورة الفاتحة، وفي الركعة الثانية سورة الإخلاص بعد الفاتحة، وذلك اتباعا لسنة نبينا الكريم صلى الله عليه وسلم.
- التسليم في نهاية الصلاة مع البدء من الجهة اليمنى ثم الجهة اليسرى، ومن ثم يجب البقاء جالسا بشكل مستقيم.
- قراءة دعاء الاستخارة وذكر الأمر الذي تريد الاستخارة فيه، وبما أن هذا المقال يوضح الاستخارة للزواج فيكون الدعاء كما ورد عن البخاري هو: "اللهم إني أستخيرك بعلمك، وأستقدرك بقدرتك، وأسألك من فضلك العظيم فإنك تقدر ولا أقدر، وتعلم ولا أعلم، وأنت علام الغيوب، اللهم إن كنت تعلم أن هذا الأمر (هنا تسمي حاجتك فيمكن القول هذا الزواج) خير لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري أو قال: عاجل أمري وآجله، فاقدره لي ويسره لي ثم بارك لي فيه، اللهم وإن كنت تعلم أن هذا الأمر (هنا تسمي حاجتك مرة أخرى، والقول هذا الزواج) شر لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري أو قال: عاجل أمري وآجله، فاصرفه عني واصرفني عنه واقدر لي الخير حيث كان ثم ارضني به".
- الصلاة على النبي الكريم بعد الانتهاء من الدعاء، ومن ثم التوكل الخالص على الله عز وجل، واتباع ما ينتج من الصلاة، إن كان الشخص راغبا بالنتيجة أو كارها لها، فيجب أن لا يعارض إرادة الله عز وجل فهو أعلم بحاجة عباده وسعادتهم.
