بثت المدرسة عن التواضع والغطرسة يعرف الحكماء الذين عانوا المزيد من تجارب الحياة أن كل شيء سوف يمر ، وأن حالة العالم تتغير باستمرار بين مرتفع ومنخفض ، ووفرة ، وفقر ، ومرض ، وصحة ، وشباب ، وكبار السن. المعرفة ، لذلك يجب أن يكون متواضعا و لطيفا معه ، وخاصة لمن لا يحالفه الحظ.

مقدمة إذاعة مدرسية عن التواضع

التواضع هو شيمة كبار العقول والنفوس، والإنسان المتواضع يكون قريبًا من قلوب الناس، فالتواضع يجلب المودة والمحبة ويمنع الكراهية والحسد والبغضاء من النفوس.

والأنبياء كانوا أكثر الناس تواضعًا لغيرهم وكانت من تعاليم رسالاتهم لأتباعهم أن يتواضعوا لبعضهم البعض ويكونون رحماء متعاطفين متوادين فيما بينهم ايضا جاء في قوله (تعالى) في سورة الفتح:

“مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاء عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاء بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلا مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِم مِّنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الإِنجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا.”

وفي الفقرات التالية سوف نسرد لكم إذاعة مدرسية عن التواضع، تابعونا.

فقرة القرآن الكريم لإذاعة عن التواضع

لقد أثنى الله (جل وعلا) على عباده المؤمنين الذين يتواضعون وهذا ايضا جاء في الآيات التالية من سورة الفرقان: “وَعِبَادُ الرَّحْمَنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْنًا وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلَامًا.”

وفي سورة الإسراء يفضل لقمان ابنه بأن يتواضع ايضا جاء في قوله (تعالى): “وَلَا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحًا إِنَّكَ لَنْ تَخْرِقَ الْأَرْضَ وَلَنْ تَبْلُغَ الْجِبَالَ طُولًا.”

ومن وصايا لقمان أيضًا والتي وردت في سورة لقمان: “وَلَا تُصَعِّرْ خَدَّكَ لِلنَّاسِ وَلَا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحًا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ.”

وفي سورة آل عمران يثني الله (عز وجل) على رسوله محمد قائلًا: “فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ اللّهِ لِنتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لاَنفَضُّواْ مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللّهِ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ.”

وفي سورة الحجر يوصي الله نبيه بالتواضع في قوله: “لَا تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إِلَى مَا مَتَّعْنَا بِهِ أَزْوَاجًا مِنْهُمْ وَلَا تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ وَاخْفِضْ جَنَاحَكَ لِلْمُؤْمِنِينَ .”

وهو أيضًا ما جاء في قوله (تعالى) في سورة الشعراء: “وَاخْفِضْ جَنَاحَكَ لِمَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ.”

حديث شريف للإذاعة يحث على التواضع

لقد أمر رسول الله (صلى الله علىه وسلم) أتباعه في الكثير من الأحاديث الشريفة بالتواضع وهو الذي لا ينطق عن الهوى، وهذا ايضا جاء في الأحاديث التالية:

  • “إنّ الله أوحَى إليَّ أنْ تواضعوا حتى لا يَفْخَر أحد على أحد ولا يَبغي أحد على أحد.”
  • “بينما رجل يمشي في مَن كان قبلكم وعلىه بردان يتبختر فيهما، إذ خسف به الأرض فهو يتجلجل فيها الى يوم القيامة.”
  • “قال الله (عزّوجلّ): الكبرياء ردائي، والعَظَمة إزاري، فمن نازعني واحداً منهما قذفته في النار.”
  • “سألتُ عائشة ما كان النبي محمد (علىه الصلاة والسلام) يصنع في بيته؟ قالت : كان يكون في مهنة أهله تعني: خدمة أهله، فإذا حضرت الصلاة خرج الى الصلاة.”
  • “ما نقصت صدقة من مال ، وما زاد الله عبدًا بعفو إلا عزًا ، وما تواضع أحد لله إلا رفعة الله.”

حكم للإذاعة المدرسية عن التواضع

التواضع هو خفض الجناح ولين الجانب. –الجنيد بن محمد

يخضع للحق، وينقاد له ويقبله ممن قاله، ولو سمعه من صبي قبله، ولو سمعه من أجهل الناس قبله. –الفضيل بن عيّاض

فكلما شمخت نفسُه ذَكَر عظمة الرب (تعالى)، وتفرده بهذا، وغضبه الشديد على من نازعه هذا، فتواضعت إليه نفسه، وانكسر لعظمة الله قلبه، واطمأن لهيبته، وأخْبت لسلطانه، فهذا غاية التواضع، وهو يستلزم الأول من غير عكس . (أي يستلزم التواضع لأمر الله ونهيه، وقد يتواضع لأمر الله ونهيه من لم يتواضع لعظمته. –إبن القيّم

إنسان ناجح + تواضع و إخلاص = نجاح في الدنيا والآخرة، إنسان ناجح + غرور و حب شهرة = خسارة في الدنيا والآخرة. -عمرو خالد

ندنو من العظمة بقدر ما ندنو من التواضع. -طاغور

تعلمت الصمت من الثرثار، و الاجتهاد من الكسلان، والتواضع من المتكبر، والغريب اني لا اقر بفضل هؤلاء المعلمين. – جبران خليل جبران

ثق بأن الصوت الهادئ أقوى من الصراخ وأن التهذيب يهزم الوقاحة وأن التواضع يحطم الغرور. -وليم شكسبير

احسن وأفضل الناس من تواضع عن رفعة وعفا عن قدرة وأنصف عن قوة. -عبد الملك بن مروان

من يتكلم دون تواضع سيجد صعوبة في جعل عباراته مسموعة. –كونفوشيوس

الشخص المتواضع هو الذي يمهذه الكثير ليتواضع به. -ونستون تشرشل

قصيدة شعر عن التواضع للإذاعة المدرسية

يقول الشاعر إيليا أبو ماضي:

لي صاحب دخل الغرور فؤاده
إن الغرور أخي من أعدائي

أسديته نصحي فزاد تماديًا
في غيه وازداد فيه بلائي

أمسى يسيء بي الظنون ولم تسوء
لولا الغرور ظنونه بولائي

قد كنت أرجو أن يقيم على الولا
أبدا ولكن خاب فيه رجائي

أهوى اللقاء به ويهوى ضد vsه
فكأنما الموت الزؤام لقائي

إني لأصحبه على علاته
والبدر من قدم أخو الظلماء

يا صاحِ إن الكبر خلق سيء
هيهات يوجد في سوى الجهلاء

والعجب داء لا ينال دواؤه
حتى ينال الخلد في الدنياء

فاخفض جناحك للأنام تفز بهم
إنّ التواضع شيمةُ الحكماء

لو أُعجب القمر المنير بنفسه
لرأيته يهوي الى الغبراء

اوضح الإمام إبن الجوزي:

قل لمن فاخر بالدنيا وحامى ** قتلت قبلك سامًا ثم حاما
ندفن الخل وما في دفننا ** بعده شك ولكن نتعامى
إن قدامك يومًا لو به ** هددت شمس الضحى عادت ظلاما
فانتبه من رقدة اللهو وقم ** وانف عن عين تماديك المناما
صاح صح بالقبر يخبرك بما ** قد حوى واقرأ على القوم السلاما

أما الشاعر أبو العتاهية فيقول عن التواضع:

يا عجبًا للناس لو فكروا ** وحاسبوا أنفسهم أبصروا
وعبروا الدنيا الى غيرها ** فإنما الدنيا لهم معبر
لا فخر إلا فخر أهل التقى ** غدًا إذا ضمهم المحشر
ليعلمن الناس أن التقى ** والبر كانا خير ما يدخر
عجبت للإنسان في فخره ** وهو غدًا في قبره يقبر
ما بال من أوله نطفة ** وجيفة آخره يفجر
أصبح لا يملك تقديم ** ما يرجو ولا تأخير ما يحذر
وأصبح الأمر الى غيره ** في كل ما يقضي وما يقدر

قصة قصيرة عن التواضع والتكبر للإذاعة المدرسية

قصة قصيرة عن التواضع والتكبر للإذاعة المدرسية

من القصص الواقعية التي تروى عن التواضع والتكبّر ما حدث في أحد الرحلات الجوية الجنوب أفريقية حيث كانت هناك سيدة في العقد السادس من العمر بيضاء البشرة وتحمل الجنسية البريطانية تسافر على متن هذه الرحلة، ولكنها فوجئت أن من يجلس الى جوارها شخص أسود البشرة.

فما كان من السيدة إلا أن طلبت المضيفة وأخبرتها أنها لا يمكنها إكمال الرحلة بجوار شخص أسود ومقرف بحسب تعبيرها.

غابت المضيفة قليلًا ثم عادت الى السيدة وقالت لها أنها أخبرت قائد الطائرة بشكواها، وأنه اتفق معها بأنه لا يجب أن يكمل أحد العملاء رحلته جالسًا الى جوار شخص مقرف، وأنها ليس لديها مقاعد أخرى شاغرة على الدرجة السياحية ولا على درجة رجال الأعمال، ولا يوجد إلا مقعد واحد شاغر في الدرجة الأولى الممتازة، وأنها وقائد الطائرة يرحبان بالرجل الأسود ليكون ضيفًا علىهما في هذا المقعد المفضل.

وهنا صفق الركاب بحرارة لتصرف المضيفة التي لقنّت السيدة المتكبرة درسا في التواضع لن تنساه أبدًا.

كلمة الصباح عن التواضع للإذاعة المدرسية

إن التواضع صفة رائعة تزيدك جمالًا وكمالا ولا تنقص منك شيئًا وتجعلك محبوبًا ومألوفًا لدى الآخرين، وقد كان رسول الله (صلى الله علىه وسلم) أكثر الناس تواضعًا، فكان يعين أهل بيته ويساعد زوجاته في كل الأمور، وكان يخفض جناحه لأصحابه وللمؤمنين ويشاركهم في كل الأعمال، ويعين الضعيف ويلاعب الطفل، وهو القائل: “لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال حبة خردل من الكبر.”

إذاعة مدرسية عن التكبر

التكبر في اللغة هو الترفّع والخيلاء وهو فعل لا يصدر إلا عن أكثر الناس جهلًا، فهم لا يرجعون الى الحق ولا يعرفون للناس فضلًا، ومن خلال مقدمة إذاعة مدرسية عن التكبر نذكر قول ابن المقفع في التكبر حيث قال: “يَنْبَغِي لِلعالِمِ أَنْ لاَ يَتَكَبَّرَ على الْمُتَعَلِّمينَ.”

الإنسان المتكبر هو إنسان لديه الكثير من عقد النقص يعمل على مداراتها بسلوكه المتكبر وهو يعوّض بغروره وتعاليه مشاعر مكنونة في العقل الباطن، والشخص المتكبر المتعالي يكون لديه بعض الما هى اسباب التي تدفعه للخيلاء والإعجاب بالنفس مثل العلم أو الحسب والنسب أو الغنى أو المناصب والنفوذ، فيعتقد أن مثل هذه المتع دائمة ويتكبر على من هم أدنى منه في المستوى.

والتكبر هو أهم ما هى اسباب خروج إبليس من الجنّة حيث قال لرب العزّة: “أَنَا خَيْرٌ مِّنْهُ خَلَقْتَنِي مِن نَّارٍ وَخَلَقْتَهُ مِن طِينٍ.” فقال الله (تعالى): “فَاهْبِطْ مِنْهَا فَمَا يَكُونُ لَكَ أَن تَتَكَبَّرَ فِيهَا فَاخْرُجْ إِنَّكَ مِنَ الصَّاغِرِينَ.”

والتكبر أحد أهم ما هى اسباب الكفر بأنعم الله فيقول الله (تعالى) في سورة غافر: “الَّذِينَ يُجَادِلُونَ فِي آَيَاتِ اللَّهِ بِغَيْرِ سُلْطَانٍ أَتَاهُمْ كَبُرَ مَقْتًا عِنْدَ اللَّهِ وَعِنْدَ الَّذِينَ آَمَنُوا كَذَلِكَ يَطْبَعُ اللَّهُ عَلَى كُلِّ قَلْبِ مُتَكَبِّرٍ جَبَّارٍ.”

والكبر سببًا في بغض الله للإنسان وفي هذا جائت الآية الكريمة من سورة النحل: “لَا جَرَمَ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا يُسِرُّونَ وَمَا يُعْلِنُونَ إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْتَكْبِرِينَ.”

والتكبر سبب لدخول النار في الآخرة حيث قال رسول الله (صلى الله علىه وسلم): “ألا أخبركم بأهل النار؟ كل عتلّ جوّاظ مستكبر.”

أما حسن الملبس والتنعم بما أنعم الله به على الإنسان وحمد هذه النعم فلا يعد من الكبر والإستكبار المذموم، ولكنه أقرب الى شكر النعمة وظهور أثرها على الإنسان.

فقرة هل تعلم عن التواضع للإذاعة المدرسية

التواضع من أهم مظاهر الرقي وصفاء النفس والإيمان.

التواضع لله يكون بالامتثال لأوامره واجتناب نواهيه.

التواضع للناس الأقل حظًا يكون بمساعدتهم وإعانتهم.

التواضع في الملبس والمشية يكن بعدم المبالغة في ارتداء الزي وأن لا يكون ملفتًا للنظر.

التواضع مع أهل البيت وأفراد الأسرة بمساعدتهم في شؤونهم ورعاية الصغار ومساعدة كبار السن والصبر علىهم.

ايضا أن هناك تواضع محمود فهناك أيضًا تواضع مذموم فالأول هو تواضع عن ثقة بالنفس وعن قوة، أما التصاغر والتذلل من أجل نيل حاجة ما من حوائج الدنيا فهو أمر مكروه ويذري بصاحبه.

الإنسان المتواضع يحبه الله والتواضع سبب لبقاء النعم.

الإنسان المتواضع يرفعه الله في الآخرة وينال حسن الثواب.

التواضع سبب لدخول الجنّة والعتق من النار.

فقرة الدعاء بالتواضع للإذاعة المدرسية

نعوذ بك ربنا من الغرور والكبر ومن حب الظهور ومن الإعجاب بالنفس، ونعوذ بك من أن يخالط عملنا نفاقًا أو كبرًا، اللهم طهر نفوسنا من الخيلاء والعجب ومن البغض، ومن الشحناء والأحقاد ومن الرياء والسمعة، واجعل كل أعمالنا خالصة لوجهك الكريم إنك أنت السميع القريب المجيب، اللهم طهر قلوبنا من الحسد وألسنتنا من الكذب وعيوننا من الخيانة لا يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور إلا أنت.

School radio on humility and the pope of the level and rule for school radio on humility - إذاعة مدرسية عن التواضع وقبح التكبر وحكم للإذاعة المدرسية عن التواضع