مدينة زغرب
هي إحدى المدن الموجود في القارة الأوروبية، وتقع في الجزء الشمالي الغربي من البلاد الكرواتية، وتمتد على طول نهر سافا، ويحد المدينة من الجهة الشمالية مدينة فرازدين، ومن الجهة الشمالية الغربية زبريستش، ومن الجهة الشمالية الشرقية بييلوفار، ومن الجهة الجنوبية أودرا، ومن الجهة الجنوبية الغربية كارلوفاتش، ومن الجهة الجنوبية الشرقية فيليكا غوريكا، ومن الجهة الغربية سامبور، ومن الجهة الشرقية دوغو سيلو.
يتراوح ارتفاع المدينة من مئة واثنين وعشرين مترا إلى ألف وخمسة وثلاين مترا فوق سطح البحر، وتصل المساحة الإجمالية للمدينة إلى ستمئة وواحد وأربعين كيلومترا مربعا، ويعيش عليها أكثر من سبعمئة وثمانية وتسعين ألف نسمة، وتنحصر إحداثيات المدينة على خط العرض بين 45° و49° باتجاه الشمال، و على خط الطول بين 15° 59° باتجاه الشرق.
مناخها
تتأثر المدينة بالمناخ المحيطي؛ وذلك لأنها توجد بالقرب من حدود المناخ القاري الرطب، وتمتلك المدينة أربعة مواسم منفصلة عن بعضها البعض، ويصل متوسط درجات الحرارة في فصل الصيف إلى اثنتين وعشرين درجة مئوية، وفي فصل الشتاء يصل المتوسط إلى درجة حرارية واحدة فقط، وتتساقط الثلوج فقط في هذا الفصل، والذي يمتد من شهر ديسمبر وحتى شهر مارس، وتتساقط الأمطار مع وجود ضباب كثيف خلال فصل الخريف، الذي يمتد من شهر أكتوبر وحتى ديسمبر، ووصلت أعلى درجة حرارة مسجلة في المدينة إلى أربعين درجة مئوية، في حين وصلت أدنى درجة حرارة مسجلة إلى سبع وعشرين درجة مئوية دون الصفر.
السياحة فيها
تعد المدينة مركزا سياحيا مهما في البلاد، والقارة الأوروبية، وتستقطب المدينة سنويا أكثر من مليون سائح معظمهم من البلاد النمساوية، والألمانية، والإيطالية، وأهم ما يميز المدينة أنها تمتلك الكثير من الشواطئ الخدماتية على طول الساحل الأدرياتيكي، كما أنها تحتوي على العديد من المناطق السياحية وهي:
- ساحة المارشال تيتة: هي واحدة من أكبر الساحات في زغرب، وتعود الساحة إلى عام ألف وثمانمئة وستة وخمسين، وتم بناء العديد من المباني المطلة على الساحة في أواخر القرن التاسع عشر، كالمسرح الوطني الكرواتي، وتطل أيضا على مجموعة من الساحات الخضراء، والحدائق العامة التي تتخذ حرف u، وصممت هذه الساحات على يد المهندس ميلان لينوسي.
- متحف ميمارا: تأسس المتحف بدعم من انتي ميمار في عام ألف وتسعمئة وسبعة وثمانين، ويمتلك الآن ثلاثة آلاف وسبعمئة وخمسين عملا فنيا مختلفا من الثقافات، والحضارات القديمة.
- المتحف الإثنوغرافي: تأسس في عام ألف وتسعمئة وتسعة عشر، ويقع في مبنى الانفصال، ويحتوي المتحف على أكثر من ثمانين ألف مقتنية تعود إلى التراث الإثنوغرافي في البلاد، وتصنف هذه المقتنيات إلى ثلاث فئات وهي: انونيا، وديناريك، والبحر الأدرياتيكي.