مدينة قوانغتشو
هي واحدة من المدن الموجودة في شرق القارة الآسيوية، وتحديدا في الجزء الجنوبي الأوسط من البلاد الصينية، وتتبع إداريا إلى مقاطعة قوانغدونغ، وتقع على نهر اللؤلؤ على بعد مائة وعشرين كيلومترا من الجهة الشمالية الغربية لبلاد هونج كونج، وعلى بعد مائة وخمسة وأربعين كيلومترا من الجهة الشمالية لماكاو.
تحدها من الجهتين الشمالية، والشمالية الغربية مدينة تشينغيوان، ومن الجهتين الغربية والجنوبية الغربية فوشان، ومن الجهة الشرقية هويتشو، ومن الجهة الشمالية الشرقية تشاوتشينغ، ومن الجهة الجنوبية الشرقية دونغقوان، وتصل المساحة الإجمالية للمدينة إلى سبعة آلاف وأربعمائة وأربعة وثلاثين كيلومترا مربعا، ويعيش عليها أكثر من ثلاثة عشر مليون نسمة.
المناخ
تتأثر المدينة بالمناخ الشبه استوائي الرطب؛ حيث يكون الطقس خلال فصل الصيف رطبا مع درجات حرارية مرتفعة، في حين يكون خلال فصل الشتاء معتدلا مع وجود جفاف نسبي، ويصل معدل هطول الأمطار السنوي إلى ألف وسبعمائة مليمتر، وتستقبل المدينة ألف وستمائة وثمانية وعشرين ساعة من الشمس سنويا، ويصل المعدل السنوي لدرجات الحرارة إلى اثنين وعشرين درجة مئوية، ويبلع معدل الرطوبة النسبية السنوية حوالي ثمانية وستين في المئة.
المعالم السياحية
- جزيرة شاميان: هي جزيرة الرمال الموجودة في منطقة ليوان، وكانت الجزيرة خلال القرن التاسع عشر مقسمة إلى قسمين أحدهما تسيطر عليه فرنسا، والآخر المملكة المتحدة، وأهم ما يميزها بأنها تحتوي على العديد من طرق ووسائل المشاة المحاطة بالأشجار الكثيفة، والمباني التاريخية مع العديد من المباني الخدماتية كالفنادق، وبيوت الشباب، والمطاعم، والمحال السياحية كمحال التحف، والهدايا التذكارية.
- مسجد هوايشينغ: هو المسجد الرئيسي في المدينة، وقد تمت عملية إعادة بنائه أكثر من مرة، ويعود التاريخ الأول لبنائه إلى ما قبل ألف وثلاثمائة سنة عهد أسرة تانغ، ليكون بذلك واحدا من أقدم المساجد في العالم.
- متحف قوانغدونغ: يعود تاريخ تأسيس المتحف إلى عام ألف وتسعمائة وتسعة وخمسين على مساحة إجمالية قدرها ثلاثة وأربعين ألف متر مربع، ويحتوي على العديد من المعارض المتميزة التي توجد عليها إشعارات باللغة الإنجليزية، وهذا الأمر يسهل فهم تاريخ المقتنيات لأكبر نسبة من الزوار الأجانب.
- برج كانتون: يعرف باسم برج قوانغتشو، ويوجد في منطقة هيزو، ويعود تاريخ افتتاحه إلى اليوم التاسع والعشرين من شهر سبتمبر لعام ألفين وعشرة خلال دورة الألعاب الآسيوية، وكان في ذلك الوقت أطول مبنى من صنع البشر، ويحتل الآن المرتبة الثالثة كأطول برج، والمرتبة الخامسة كأطول هيكل قائم بذاته في العالم، وأهم ما يميز البرج أنه يوجد في وسط ساحة مفتوحة مما يجعله معلما مهما وجذابا.