الذكاء العاطفي
يُعرّف الذكاء العاطفي بأنه قدرة المرء على إدارة عواطفه والتحكم بها واختيار الأنسب منها والاحسن وأفضل حسب تناسبها مع الموقف الذي يتعرض له الانسان، حيث أنه المعرفة التامة بالعواطف والمحاولة الصحيحة لمعرفة مشاعر الآخرين إذ تمكّن المرء من معرفة ذاته في البادئ ثم معرفة عواطف أشخاص البيئة المحيطة، يجزم البعض أن الذكاء العاطفي أساس للنجاح حيث فصلوا بين الذكاء العادي والذكاء العاطفي عن طريق التوازن وتحديد متطلب الموقف، يمكن أن نستنتج من هذا أن الذكاء العاطفي هو الوسيلة للوصول للغايات والاهداف والمناصب القيادية التي تتطلب ليونة وتفاعل مع الناس، يجب أن يتبنى القائمون على المناهج موضوع الذكاء العاطفي بغرض تأسيسه بين الناس عامة والطلبة بهدف التوعية.
أبرز صفات الذكي عاطفيًا
- قدرته على تفهّم ظروف الآخرين والتعاطف معهم عند وقوعهم في مأزق ما.
- قدرته تكوين صداقات عديدة مع شتى أطياف المجتمع.
- قدرته على حَل النزاعات التي تحصل بينهم وبين الأفراد بسهولة أو بين الأشخاص ذاتهم.
- القدرة الكبيرة على التعبير عن المشاعر خاصته حتى لو كانت مضطربة.
- يتميز الذي عاطفيًا بالمقدرة على التكيّف مع كافة المواقف الاجتماعية التي تحيط به.
- تتحلّى شخصية الذكي عاطفيًا بالمرونة التي تسوقه الى محاولة فهم الأمور بطريقة صحيحة.
ينتج من الذكاء العاطفي ما يسمى بالذكاء الاجتماعي الذي هو قدرة الشخص على إدارة علاقاته مع الآخرين بطريقة صحيحة ويتم ذلك عن طريق فهم الشخص ومحاولة تقمص موقف الشخص لمحاولة فهم المشكلة وحلّها.
كيف تصبح ذكي عاطفيًا
- السعي المستمر لفهم أحوال الناس: وذلك عن طريق الملاحظة أي معرفة ماذا يحب الآخرين والسعي لفهم التصرف المعلن من قِبلهم والمحاولة لفهم المنطق والدافع لتصرف الآخرين.
- الرغبة في معرفة كيف يعيش الاخرين: يساعد ذلك في اكتساب معرفة ومعارف جدد عن طريق الاطلاع على ثقافاتهم وأفكارهم.
- الوعي بنقاط القوة والضعف لديك: إنك كشخص ذكي تعلم جيدًا نقاط ضعفك ومراكز القوة وفيك.
- العمل على فهم المزاج خاصتك: عند حدوث انفعالات عاطفية كالحزن والغضب والغيرة يجب ان تعمل على فهمها بدقة ومحاولة ضبطها.
- العمل الدؤوب على فهم شخصيتك: وذلك عن طريق ملاحظة جوانب الركود خاصتك وجوانب الانفعال ومنها الاهتمامات والرغبات.
- قراءة الناس بشكل جيد: لديك إحساس متأصل في الناس، فأنت تعرف ماذا يريدون وبماذا يفكرون دون أن يقولوا شيئا مباشر عن الموضوع من خلال إشارات اجتماعية وسلوكيات معينة، لديك إحساس اتجاه الأشياء وتعرف ماذا يريد أن يقول لك الشخص حتى بدون أن يقول شيئا على الإطلاق.