تأثير ونتائج الزنجبيل كبير على صحة الجسم لأنه يعالج الكثير من الأمراض، فهذه النبتة العجيبة، ذات الفوائد البالغة الأهمية وفائدة وكأنها مركزُ علاجٍ متنقل، لو علِمَ بها كل شخص لن يستغني عنها في حياته اليومية، حيث تنمو هذه النبتة في المناطق الحارة الشبه استوائية مثل الباكستان، الهند،سيريلنكا، الفلبين، والصين.
فوائد الزنجبيل العامة
- يستخدم الزنجبيل كشرابٍ ساخن فعَّالٌ في فصلِ الشتاءِ، لأنه يقوي جهاز المناعة ويقلل من احتمالية حدوث الزكام، ونزلات البرد.
- يحفز عملية التعرق لدى شاربهِ، ويمنح الشعور بالدفئ.
- يستخدم ايضاً كنوع من أنواع التوابل، حيث يتم إضافته إلى الأطعمة المختلفةِ.
- يمنح الشعور بالدفئ والإرتياح في فصل الشتاء.
- يستخدم لعلاج و دواء مرض الربو والتحسس.
- يعالج الالتهابات، ويحد من السعال والزكام والصداع.
- مقوي للعضلات، وحالات الروماتيزم، والأعصاب.
- مقوي للقلب والأوعية الدموية.
- يقوي الذاكرة لدى كبار وصغار السن.
- يعالج بعض الأمراض مثل النقرس، وينشط الأداء الجنسي لدى الرجال.
- مفيد للعين بشكلٍ عام، والرؤية، فهو يساعد في تقوية وتنمية النظر.
- يمنع انتشار الخلايا السرطانية.
- يساعد في تخفيف الوزن، وحرق الدهون بفعالية.
- مفيد في التخلصِ من الارقِ والتوتر الناتج عن الضغوطات اليومية.
- ولكن رغم جميعِ هذهِ الفوائدِ الكثيرةِ، يجب على مستخدمي الزنجبيلِ الإنتباه جيداً فهو يؤثر سلباً والى حدٍ كبير على الأشخاص المصابين بالقرحةِ المعوية، والإثني عشر، بالإضافةِ لتأثيره القوي الضار للمرأةِ الحامل.
طرق ووسائل استخدام الزنجبيل
يستخدمُ من نبات الزنجبيلِ الجذور فقط، وهي ذات لون أبيض مائل للأصفر تقريباً، وتتميزُ بطعمها الحاد، ورائحتهِا القوية النفاثة حيث يمكنُ تمييزها عن بعد لاحتوائها على زيوت طيارة، ويتم تناول الزنجبيل إما طازجاً عن طريقِ برشِهِ، أو تقطيعهِ الى أحجام صغيرة، و يمكن تجفيفه وطحنهِ حتى يدوم استخدامه لمدةٍ أطولَ.
القيم الغذائية في الزنجبيل
يُعتبر نبات الزنجبيلِ ذو قيمةٍ غذائيةٍ قد لا يحتويها أيُّ نباتٍ آخر، فهو يحتوي على مجموعة من الفيتامينات مثل(ك، أ، د، ه)، وعلى مضادات الأكسدةِ، والمضادات الحيوية التي تقوي المناعة، والأليافِ، والنشوياتِ، وغيرها الكثير.
تأثير ونتائج الزنجبيل على الرضاعة
يُعدُ الزنجبيلُ محظوراً على المرأةِ الحامل، ليس لأنه ذو طعمٍ لاذع وحار، بل لأنه ينشط الرحم مما يزيد من احتمالية إجهاض الجنين، ولكنهُ ذو مفعولٍ سحري بعد الولادة وفترة الرضاعة، و من فوائده على المرأة المرضعة:
- يُستخدَمُ كمساعدٍ لإدرار الحليب وتحسين نوعيته.
- يُكوِّنُ مناعةً قويةً للمرضِعِة ورضيعها.
- يحرقُ الدهون المكتسبةِ في فترة الحملِ.
- يرد الغازات فهو مفيد للمرضع في حالات القولون العصبي، ومفيدٌ للرضيعِ في حالاتِ الإسهالِ، ويقلل من عسر الهضم.