ينتاب أغلبية الأشخاص شعورا بالكآبة المتناهية, لمجرد الدخول في فصل الشتاء, نتيجة غياب أشعة الشمس, و التعرض للهواء البارد, الذي قد يزيد من الشعور بعدم الراحة و الإستياء من مثل هذه الأجواء المعتمة و الباردة, و من أجل التغلب على كآبة الشتاء المحيطة  بالأشخاص, يفضل اعتماد ما يلي:

يدخل البعض في جو من الكآبة في فصل الشتاء, نتيجة الجلوس و عدم الحراك, خوفا من أن يصيبهم البرد, الأمر الذي يؤدي إلى الخمول و الكسل, و الشعور باليأس, بينما يساعد التفاعل من خلال القيام ببعض الأعمال, سواء كانت داخل المنزل, أو خارجه كالتطوع في خدمة المجتمع, من زيادة حرارة و دفء الجسم, بالإضافة إلى احترام الذات و الرضا عن الحياة, و الشعور بالسعادة, و تخفيف حدة الإكتئاب.

تساعد روائح بعض زيوت الورود أو الأعشاب في تنشيط الحواس, بحيث تسبب المواد الكيميائية الطبيعية الموجودة فيها من تغيير مزاج الأشخاص, و رفع معنوياتهم, و محاربة الكآبة و دفعها بعيدا عنهم, خاصة بعض الزيوت المعروفة كالنعناع, و اللافندر, و غيرها من الزهور الأخرى.

تؤثر الموسيقى بشكل قوي على عواطفنا, كما يعمل الرقص على تعزيز المزاج, و تبديله من الكآبة إلى السعادة, عن طريق المشاركة بممارسة تمارين الرقص, سواء في المنزل أو النادي, من أجل تخفيف التوتر, و القلق, و الحصول على الإسترخاء اللازم.

يبدأ النظام الغذائي بالإبتعاد عن كل تعرف ما هو صحي, عند دخول البرد و السقيع, بحيث يكثر طلب الأجسام للأطعمة الجاهزة, و المصنعة, التي تزيد من الإكتئاب, و تؤدي إلى تركيز السموم في الجسم, الأمر الذي يتطلب تخلص الجسم منها, باتباع نظام غذائي متوازن, و إضافة الكثير من الفواكه و الخضروات, الغنية بالفيتامينات اللازمة لطرد الشعور بالكآبة.

أحلام اليقظة الشائعة نتيجة الملل

إشارات تدل على بداية حالة الاكتئاب

ما يجب و ما لا يجب قوله لمن يحس بالكآبة