جدول المحتويات
معلومات عن الكافيين
لقد بات معروفاً أن مادة الكافيين بأنها تلك المادة الموجودة في مشروبات القهوة بأنواعها المختلفة، وفي مشروب الشاي الأحمر والأخضر، ولكن ما لا يعرفه الكثير من الأشخاص أنه هناك مصادر أخرى يمكن لجسم الإنسان الحصول على هذه المادة منها، والجدير بالذكر أن هذه المادة تعد من المواد التي تضر بالصحة أكثر من الفائدة التي يحصل عليها الجسم منها، فهي أشبه بأن تكون مادة محفزة على الإدمان، فالمرء الذي يحاول أن يقلع عن شربها سيشعر بالإعياء وصداع في الرأس والاكتئاب وصعوبة في التركيز، لذلك من الجيد معرفة المزيد من المعلومات حول أين يوجد الكافيين وكيف يمكن الحد من تناول الأطعمة التي تحتوي عليه.
أين يوجد الكافيين
الكافيين هو مركب طبيعي موجود في أوراق النباتات والخضروات والفواكه، كتعرف ما هو متواجد في القهوة والشاي والكاكاو، ولكنه يوجد أيضا فيما يلي:
- تحتوي مشروبات الطاقة على ما يقارب 160 مليغرام من الكافيين.
- مشروب الشوكولاتة يحتوي على أقل من 4 ملليغرام كافيين.
- الأدوية المسكنة للآلام تحتوي على نسبة كافيين تقدر بحوالي 16-200 مليغرام.
- المشروبات الغازية تحتوي على نسبة 150 مليغرام منه.
- إن ما يعادل كوب من القهوة يجتوي على 95-200 ملغ منه.
- إن تناول ما يقارب اثني عشر أوقية من مشروب الكولا يعادل دخول ما يقارب 35-45 ملغ منه إلى الجسم.
- أما بالنسبة لتناول كوب من الشاي يعادل ما يقارب 14-60 ملغ منه.
دراسات طبية تربط بعض الأمراض والكافيين
- هشاشة العظام والكافيين: إن تناول كمية كبيرة من هذه المادة قد يزيد من مشكلة نقص الكالسيوم والمغنيسيوم في البول، ولكن الدراسات الحديثة تشير إلى أنها لا تزيد من خطر الإصابة بهشاشة العظام، وخاصة إذا كان الشخص يتناول الخضروات التي تحتوي على نسبة كافية من الكالسيوم.
- أمراض القلب والأوعية الدموية والكافيين: إن ارتفاع طفيف ومؤقت في معدل ضربات القلب وضغط الدم هو أمر شائع لدى أولئك الذين يعانون من حساسية تجاه الكافيين، ولكن العديد من الدراسات الكبيرة لا تربط الكافيين بزيادة الكوليسترول، وعدم انتظام ضربات القلب، أو زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
- السرطان والكافيين: وقد كشفت ثلاثة عشر دراسة شملت 20،000 شخص، أنه لا يوجد علاقة بين الإصابة بمرض السرطان والكافيين، بل في الواقع، قد يكون للكافيين تأثير ونتائج وقائي ضد بعض أنواع السرطان.
آثار الكافيين على الجسم
- يحفز الجهاز العصبي المركزي، بحيث يمكن أن يجعل المرء لديه القدرة على الاستيقاظ لفترات طويلة ويمنح الجسم الطاقة لذلك.
- يعتبر مدر للبول، وهذا يعني أنه يساعد الجسم في الانتهاء والتخلص من الملح والماء الزائد عن طريق التبول بشكل متكرر خلال اليوم الواحد.
- يزيد من إنتاج كمية الأحماض الهاضمة في المعدة، وأحياناً يؤدي إلى اضطراب في المعدة أو حرقة.
- يزيد من ضغط الدم.