البيوتين
يلجأ بعض الناس إلى تناول أنواع كثيرة من المكملات الغذائية لتدعيم نظامهم الغذائي والحصول على الفوائد اللازمة لتحسين شكل الجسم وزيادة العناية بالشعر والأظافر والجلد، إذ قد يفتقر نظامهم الغذائي إلى المكونات الغذائية من الفيتامينات والمعادن الضرورية أو قد لا تكون كافية، لذا يتم تعويضها بالمكملات الغذائية التي تؤدي نفس الدور ولكن بصورة أسرع وأكثر فعالية. ومن أشهر الفيتامينات المتداولة بين الناس هي البيوتين أو ب7 أو فيتامين H الذي يلعب دوراً هاماً في الجسم، إلا أنه قد يحدث مشاكل وعيوب عكسية إذا تم تناوله بشكلٍ عشوائي، وفي هذا المقال سنعرف تعرف على ما هى أضرار البيوتين وأهم مصادره وفوائده للجسم.
فوائد تناول البيوتين
- يعمل البيوتين في الجسم على زيادة نسبة كريات الدم الحمراء والمساعدة على تجديد الخلايا.
- يعزز من تدفق الدم لبصيلات الشعر وجذوره، حيث يزيد من نمو الشعر ويزيد من كثافته ويحسن من ملمسه ويمنع تساقطه المتكرر، لذا يستخدم باستمرار لإصلاح الشعر التالف.
- يساعد في تقوية وتنمية الأظافر ويمنع هشاشتها وتكسرها السريع.
- يحسن من ملمس البشرة ويساعد على زيادة نضارتها وشبابها ويمنعها من تمدد الجلد ويحميها من التجاعيد المبكرة.
- يحافظ على سلامة ونمو الجنين.
- يساعد في حماية العينين والكبد، إضافة إلى مهمته في الحفاظ على سلامة الجهاز العصبي.
أضرار البيوتين
- ظهور الحساسية الجلدية والطفح والحكة الجلدية والانتفاخ أحياناً نتيجة الإكثار من تناول البيوتين كمكمل غذائي، وذلك نتيجة لتفاعل المركبات مع الجسم.
- حدوث مشاكل وعيوب في الجهاز التنفسي العلوي كصعوبة واضحة في التنفس وضيق الصدر وحدوث حساسية مفرطة بالصدر والشعور بالضيق في الحلق، وقد يتطور الأمر إلى حدوث انتفاخاتٍ هوائيةٍ في الشعب الهوائية وانقطاع النفس.
- حدوث دوار الرأس “الدوخة” وأحياناً فقدان الوعي “الإغماء المفاجئ“.
- حدوث الإجهاض لدى المرأة الحامل وإسقاط الجنين خاصة إذا تم أخذه بشكلٍ عشوائي ودون متابعة.
- زيادة نسبة التبول وعدد المرات خلال اليوم مما يؤدي إلى جفاف الجسم.
- حدوث تقلصات وتشنجات معوية مؤلمة واضطراباتٍ أخرى في الجهاز الهضمي.
- حدوث اعتلال عصبي شديد في بعض الحالات.
مصادر البيوتين الطبيعية
يستحسن الحصول على نسبة البيوتين المطلوبة من المصادر الطبيعية بدلاً من تناولها كمكمل غذائي دوائي لتجنب الآثار الجانبية للأدوية. ومن أهم المصادر الأساسية للبيوتين “فيتامين ب7” ما يلي: البروكلي والبازيلاء الخضراء والقرنبيط وبذور السمسم وكبد الدجاج والخروف ونخالة القمح والخضراوات الورقية والسردين والسلمون والحليب والخميرة والمكسرات كالجوز واللوز والأرز البني والبيض واللحوم الحمراء وغيرها.