الدراسة
هنالك الكثير من الأهداف التي يسعى لتحقيقها الأشخاص في حياتهم كي يصبحوا فعالين في مجتمعاتهم، وأحد أهم تلك الأهداف هي الدراسة والحصول على شهادات علمية متقدمة، فيسعى الطالب دائما لتنظيم وقته لكسب المزيد من الساعات في ذلك، خاصة أن هنالك بعض المواد غير المحببة وغير المرغوبة من قبل الطالب والتي تأخذ وقتا كبيرا لفهمها وحفظها.
قد يكون أمر تنظيم الوقت للدراسة أمرا صعبا ومشكلة كبيرة يواجهها الكثير منهم، ولكنه أمر بالغ الأهمية؛ حيث إن هناك فئة ليس لديها أدنى فكرة عن ذلك، لذلك سوف نقدم في هذا المقال طرق ووسائل تنظيم الحياة الدراسية والتي تساعد جميع المراحل في تنظيم أوقاتهم بالشكل المطلوب.
طرق ووسائل تنظيم الحياة الدراسية
- التهيئة النفسية: إن الحالة النفسية هي التي تتحكم بتصرفات الشخص، فيجب تهيئة الحالة النفسية بأنك قادر على تنظيم وقتك للدراسة، وبأن ذلك موضوع بسيط وسهل، وذلك سيؤثر إيجابا على قدرتك في تنظيم وقتك وزيادة جهدك في الدراسة.
- كتابة جدول منتظم، فيتم تقسيم ورقة بشكل خطوط طولية وعرضية، ومن ثم كتابة بكل خانة المادة المراد دراستها، وبعدها فترة راحة لشرب الماء أو تناول الطعام، وفي الخانة الأخرى حل واجب مادة معينة، وبعدها وقت الصلاة، وهكذا، ويجب الالتزام بكل دقيقة وثانية مكتوبة في الجدول، حتى تشعر بأنك قد أنجزت ولم تضع وقتك بلا فائدة.
- جعل العطل المدرسية أو الجامعية فرصة لمراجعة المواد المتراكمة عليك خلال فترة الأسبوع، وعدم هدرها في اللعب والنزهات الترفيهية، فذلك يخفف عنك العبء المتراكم، ويجعلك سريعا بتحقيق هدفك وإكمال دراستك.
أمور تساعد الطالب على تنظيم وقت دراسته
- ممارسة التمارين الرياضية بشكل يومي، ويكفي المشي نصف ساعة يوميا؛ فالرياضة تزيد من نشاط الدماغ وتجعله قادرا على سرعة الحفظ والتركيز والاستيعاب، فذلك الأمر يعمل على تقليل وقت الدراسة وبالتالي راحة للطالب.
- تناول وجبات غذائية صحية، تحتوي على جميع العناصر التي يحتاجها الجسم؛ كالفيتامينات، والبروتينات، والألياف؛ فالغذاء الصحي يزيد من تدفق الدورة الدموية في الجسم، وذلك ينشط الجسم ويجعله قادرا على القيام بجميع أعماله بسرعة ودون تعب، وأهم تلك الأعمال الدراسة.
- مراجعة الطبيب وعمل الفحوصات الطبية التي تتعلق بنقص فيتامين b12؛ فكثير من الطلاب يعانون من قلة الحفظ والنسيان المستمر، مما يزيد من الوقت المخصص للدراسة وذلك يتعب الطالب، فلكسب الوقت والتأكد من الصحة العامة يجب إجراء تلك الفحوصات، كما يفضل تناول المزيد من الفيتامينات بشكل أقراص دوائية، خاصة للطلاب الذين يعانون من سوء التغذية.