تساعد ممارسة التمارين الرياضية في الصباح عند الإستيقاظ من النوم, و لفترة قصيرة من الوقت, على إمداد الجسم بالطاقة اللازمة, و إشعار الشخص بالسعادة الغامرة, ليستهل نهاره بالتفاؤل و الإيجابية الضرورية لإتمام نشاطاته على أكمل وجه, و من أبرز الفوائد الأخرى التي تقدمها الممارسة الروتينية في الصباح:
تعمل ممارسة الرياضة الصباحية على إطلاق هرمون الإندورفين في الجسم, و الذي يزيد من تحسين المزاج طوال اليوم, ليعطي الأشخاص نظرة أكثر ابتهاجا و سعادة.
غالبا ما يكون الأشخاص الذين يمارسون التمارين الروتينية في الصباح أكثر فعالية في وظائفهم, بحيث تساعد في تحسين الدورة الدموية إلى الدماغ, بطريقة تسرع فيها من عملية التفكير, و تفتح العقل ليحل أكثر المشاكل وعيوب صعوبة.
يتسبب الملل و الإرهاق, و التعب في زيادة ميول الأشخاص لتناول الوجبات الخفيفة باستمرار, و لكن مع ممارسة التمارين الصباحية فإن مستويات التوتر تقل, و تزيد نسبة النشاط , التي تساعد في استرخاء العضلات و فقدان الوزن.
أظهرت الدراسات بأن ممارسة الرياضة في الصباح احسن وأفضل بكثير من ممارستها في المساء, بحيث تمد الجسم بالراحة اللازمة لنوم عميق خلال الليل, و لأن ممارستها ما قبل النوم يزيد من تدفق الدورة الدموية في الجسم, مما يزيد من النشاط, و يقلل من الشعور بالرغبة في النوم.