جدول المحتويات
- فوائد الموسيقى عند ممارسة التمارين الرياضية
تؤثر الموسيقى و بشكل إيجابي على نشاطنا, فتزيد من طاقاتنا المختزنة, و تمدنا بروح من الحيوية و التجدد, فمن منا لا يحب ممارسة الرياضة على أنغام موسيقية, محبوبة, تزيدنا اشتعالا و إيجابية نحو حياة أفضل؟ تساعد الموسيقى على الإسترخاء, و تعمل على تنشيط و تحفيز وتيرة الحركة الخاصة بنا, و من أهم الفوائد التي تقدمها لنا الموسيقى عند ممارسة اللياقة البدنية ما يلي:
فوائد الموسيقى عند ممارسة التمارين الرياضية
- التحفيز العقلي
يعد الشعور بالملل من أصعب التحديات التي قد يتعرض لها الأشخاص عند ممارستهم للتمارين الرياضية, حيث تصبح شيئا روتينيا, يقوم بها من دون الإحساس بأي متعة, أو فائدة, ولكن دمج الموسيقى مع هذه التمارين, يبقي العقل منشغلا, بفرز, و توقيت, الأغاني, و تحليل تسلسل النغمات, و الأصوات من أجل فهم و تقدير الموسيقى, عن طريق تحفيز الفص الجبهي من الدماغ, الذي يشارك عادة في عمليات التفكير المتقدم, فينشغل بالتفكير في الموسيقى منذ لحظة سماعها. - زيادة المتعة
يمكن زيادة هذا الشعور عن طريق سماع الموسيقى المحببة لكل شخص, أثناء القيام ببعض التمارين الرياضية, فعند بدء النهار بهذا المبدأ, فإن فرصة تدفق النشاط للجسم قد تتزايد, مما يحسن و يرفع من مستوى المزاج, طوال اليوم, و عند تطبيقه في آخر النهار, فإن ذلك يساعد على سرعة الإسترخاء و الراحة, من أعباء يوم مجهد.
- زيادة كثافة التمرين
في حال كان الهدف الحصول على تدريب جيد حقا, فإنه ينصح باختيار موسيقى ذات إيقاع سريع, لتزيد من وتيرة الحركة, و تحقق المستوى المطلوب من اللياقة, مما يرفع من الطاقة الخاصة بكل شخص, و تدفعه لأداء التمارين, كتمارين العضلات, أو الركض, بشكل سريع, و أكثر ثباتا, بحيث يثبت كل شخص قوته, و يزيد من مقاومته.
- زيادة الحافز
تعتبر الموسيقى من أقوى المحفزات على الإطلاق, بحيث تعمل على زيادة النشاط و التجدد, ففي حال شعور الأشخاص, بالخمول, و عدم النشاط, ينصح بالاستماع للموسيقى, التي سوف تحفز الجسم على الفور, و تستميل مزاج العقل, و تدفعه للبدء بالتمارين على الفور.
- يساعد في الإحماء و التهدئة
يجب البدء بالإحماء قبل القيام بممارسة التمارين, من أجل الحصول على عضلات ممدودة لمنع الإصابة, و تدفق جيد للدم في جميع أنحاء الجسم, لذلك ينصح باختيار مقاطع أغاني, ذات إيقاع بطيئ, من أجل تهيئة الجسم, لما بعدها من تمارين شديدة, و عند الإنتهاء من ممارستها, ينبغي القيام بإبطاء وتيرة الإيقاع, لإعطاء الجسم إشارة بإن التمرين قد شارف على نهايته, مما يساعد في تخفيض ضربات القلب تدريجيا, و استرخاء العضلات.