نظارة النوم أو قناع و ماسك النوم هي نظارة مصنوعة من القطن أو أحد أنواع الأقمشة تستخدم لحجب الضوء عن العينين للمساعد على النوم، و غالبا ما تستخدم من قبل الأشخاص الذين يعملون خلال الليل و ينامون في النهار، إلا أن هذا المقال سيوضح أهم فوائد نظارة النوم وأضرارها على صحة الجسم.
فوائد نظارة النوم
- تساعد على حجب الضوء عن العينين، و بالتالي فإنها تحاكي وقت النوم، حيث أن حجب الضوء يحفز الغدة الصنوبرية المسؤولة عن تنظيم النوم على العمل.
- يمكن أن يستفيد من هذه النظارة الأشخاص الذي يتناوب نومهم بين الليل و النهار بسبب العمل، أو الأشخاص الذين يواجهون صعوبة في النوم مع وجود الإضاءة الكهربائية خلال الليل.
- تساعد هذه النظارة في أمرين أولا على الدخول في النوم و ثانيا الاستمرار بالنوم و الحصول على نوم عميق و مريح.
- قد تستغلها السيدات في المحافظة على مكياج العينين، حيث أن المكياج خلال النوم يمكن أن يزول أو يتلف بسبب احتكاك العينين بالوسائد، فتعمل النظارة كحاجز بين العينين و الوسائد و بالتالي فإن المكياج يبقى على حالة.
أضرار نظارة النوم
- بسبب طريقة عمل النظارة فإنها يجب أن تكون قريبة جدا من العينين، وبالتالي فإنها يمكن أن تضغط عليهما أو على الرموش، مما يؤدي إلى الشعور بعدم الراحة.
- قد يواجه بعض الأشخاص ردود أفعال تحسسية في منطقة العين بسبب احتكاك مادة النظارة مع العين أو البشرة من حولها.
- من الأضرار الأخرى هو ترك علامات و دلائل على جانبي الوجه بسبب الحزام الذي يثبت النظارة، حيث أن هذا الحزام يجب أن يبقى مشدود حتى يمنع النظارة من التحرك.
ملاحظة
- هناك بعض أنواع النظارات المصممة خصيصا لتخفيف وانقاص الأضرار السابق ذكرها، حيث تمتلك أحزمة أكثر مرونة و قابلة للضبط.
- يمكن أن تكون مصممة حيث لا تسبب ضغط كبير على منطقة العينين، إلا أن هذه النظارات غالبا ما تكون ذات تكلفة مرتفعة مقارنة بالإعتيادية.
- أما بالنسبة لأخر ضرر يمكن أن تسببه هذه النظارة هو الإفراط بالنوم، حيث أن الجسم لا يميز وقت الليل من النهار بسبب حجب الضوء، حيث أن الساعة البيولوجية في جسم الانسان تعمل بحسب نشاط الغدة الصنوبرية، لذلك يفضل ضبط منبه للاستيقاظ عند استخدام هذه النظارة.