نبذة عن التنباك
يعتبر التنبباك من طرق ووسائل استخدام التبغ دون اللجوء للتدخين, و يطلق على التنباك مسميات عديدة في مختلف المناطق, حيث أنه يعرف في المغرب العربي بالكالة و التنفيحة و في السودان يسمى السعوط و في بلاد الشام يطلق عليه النشوق و البرنوطي, يستخدم تبغ التنباك غالبا عن طريق الفم حيث أنه يمضغ أو يترك بين الأسنان و اللثة لحين يتشبع اللعاب بالنيكوتين كي يتم امتصاصه من قبل أنسجة الفم, و كما أن هناك طريقة أخرى لاستخدام التنباك و هي الاستنشاق عن طريق الأنف و يكون التنباك على شكل بودرة, و على الرغم من أن الكثير يدعي بأن استخدام التنباك أكثر أمانا من تدخين السجائر, إلى أن هناك العديد من الأضرار التي تترتب على مضغ التبغ, و في ما يلي أبرز هذه الأضرار.
تعرف على ما هى أضرار التنباك
السرطان
يعتبر السرطان من أكثر الأضرار التي يمكن أن تصيب مستخدم التنباك, حيث قد يصاب المرء بسرطان اللسان أو اللثة أو الخد, و كما يمكن أن تنمو الخلايا السرطانية في المريء بسبب استخدام التنباك لكون اللعاب المشبع بالنيكوتين و المواد الضارة الأخرى تمر بالمريء بعد ابتلاعه, و من أنواع السرطان الأخرى المرتبطة باستخدام التنباك هو سرطان البنكرياس.
مشاكل وعيوب الفم
فضلا عن الإصابة بالسرطان بسبب التنباك هناك أنواع مشاكل وعيوب أخرى يمكن أن تظهر في الفم عند استخدام التنباك, هي ظهور تقرحات بيضاء غير مؤلمة في الأماكن التي يوضع بها التنباك داخل الفم, و يمكن أن تتطور هذه التقرحات إلى أورام سرطانية, ولكن في حال التوقف عن استخدام التنباك يمكن لهذه التقرحات أن تزول دون علاج.
و كما أن مضغ التنباك يؤدي إلى ظهور رائحة فم سيئة و تغير لون الأسنان و تلفها, و تلف أنسجة اللثة.
أضرار أخرى
لا تتوقف أضرار التنباك على الفم مباشرة, حيث أن مضغ التنباك مرتبط بأمراض القلب و ارتفاع ضغط الدم, و كما انه يزيد من فرصة الإصابة بالنوبات القلبية, و أما بالنسبة لاستخدام التنباك من قبل المرأة الحامل فإنه يمكن أن يؤدي إلى الولادة المبكرة أو ولادة جنين ميت.
و الجدير بالذكر بأن التنباك يمكن أن يؤدي إلى الإصابة بتسمم النيكوتين في حال تم استخدامه من قبل الأطفال على أنه شوكولاته أو حلوى.