جدول المحتويات
قياس درجة حرارة الجسم
تعتبر درجة الحرارة أحد المقاييس التي يتم الاعتماد عليها في فحص وتشخيص الحالات، كما أنها مهمة خاصة للأطفال في المراحل الأولى من العمر، وغالباً ما يتم إجراء فحص لدرجة حرارة الجسم عن طريق استخدام مقياس حرارة (Thermometer)، وفي الحالات الطبيعية فإن درجة حرارة تكون ثابتة في الجسم، أما في الحالات الأخرى وبخاصة وجود العدوى لدى الإنسان فإنه يحدث ارتفاع في درجة حرارة الجسم، ويعتبر ارتفاع درجة حرارة الجسم عن المعدل الطبيعي لها أمراً ذو ضرر بالغ على الإنسان وقد يضر بأعضاء ووظائف الجسم، وسنتحدث في هذا المقال حول مخترع مقياس الحرارة.
أماكن قياس درجة حرارة
يتم قياس درجة الحرارة في أماكن مختلفة من الجسم، ويؤثر المكان على دقة القياس، ويأتي ذلك على النحو الآتي:
- عن طريق الفم، ولا تستخدم هذه الطريقة للأطفال الرضّع.
- عن طريق الشرج، وغالباً ما تستخدم للأطفال الرضع.
- المنطقة تحت الإبط، تعطي دلالة سريعة حول درجة الحرارة إلا أنها غير دقيقة، وهذا ما يجعل الاعتماد عليها صعباً، لذلك فإنهم يلجأون إلى القياس عن طريق الأماكن الأخرى بعد إجراء القياس المبدأي والسريع بهذه الطريقة.
- عن طريق الأذن، ولا تستخدم هذه الطريقة بكثرة.
مخترع مقياس الحرارة
- مخترع المقياس الفهرنهايتي الحراري
- مخترع المقياس المئوي الحراري